في ليلة استثنائية ليست كبقية أخواتها من الليالي، حدثت أعظم رحلة سماوية في التاريخ، إنها رحلة المعراج، رحلة تخطت حدود الزمن، وحملت في طياتها عجائب العظمة وكشفت
الحزن شعور إنساني يجتاح الوجدان، يتغلغل في أعماق الروح، ويلقي عليها ظلال الشجن ليذكر كل من يتذوق مرارته بقيمة السعادة.
قبل ردحٍ من الزمان في اللا مكان، وقبل الوجود، شاءت يد القدرة إيجاد قوةٍ جاذبةٍ للأرواح، ووثقت ذلك بعبارةٍ كُتبت على ساق العرش: (الحسين مصباح هدًى وسفينة النجاة)