من بديهيات العمل والمسؤولية التي تقلى في عاتق أي انسان ان يكون شعاره الاول والمواظب
هذه الايام عادت الى الاذان لغة ومفهوم القائد الاوحد من جديد وآخذت كلمات القائد الهمام تعود للتداول
مع تأزم المواقف السياسية في العراق في بعض الاوقات ومنذ ذاك الزمن الغابر الذي كان يعيشه العراق و هو
مبادرة رئيس الجمهورية السيد الطالباني وان كانت متأخرة بعض الشيء ولكنها خطوة البداية في محاولة
مبادرة رئيس الجمهورية السيد الطالباني وان كانت متأخرة بعض الشيء ولكنها خطوة البداية
تعالي الاصوات والدعوات المطالبة بالترشيق الحكومي وحتى من قبل القائمين بالحكومة التنفيذية
عادت الحاجة الملحة لموضوع الطاولة المستديرة من جديد للساحة السياسية ....
اليوم وبعد هذا الزمن الذي هو ليس بالقصير للعلمية السياسية والتغيير السياسي الذي اصاب العراق وحوله من واقع
ما شهدته الايام الاخيرة و الدور الذي لعبته وسائل الاعلام في الترويج له وتضخيم للأحداث....
حادثتا مجلسا محافظتا صلاح الدين وديالى ليس بالحادثتين العابرتين وإنما يستلزم وقفة جادة من قبل الاجهزة الامنية ....
تفاقم حالة التراجع التي يمر بها العراق وتكرار حالة الاعتداءات على مجالس المحافظات في تحديا واضحا لكل
كثرت في الآونة الاخيرة نداءات واصوات المصالحة الوطنية ومن خلال حركة وزير المصالحة
هي خطوات يقدًم الانسان على فعلها والتصريح بها لكي يعبر من خلالها عن مقدار حبه وولائه ...
ما افرزته الايام الاخيرة ونحن على ابواب نهاية المدة الزمنية التي طالب بها رئيس الوزراء لتقويم الاداء الوزاري
يقال في المثل الدارج (من شب على شيء ..شاب عليه ) فكيف بإنسان نشأ وتربى في كنف عائلة كان همها ....
بالتأكيد كانت ومازالت مبنية على اساس الاحترام والاخوة لان الجميع يعمل وعلى اختلاف وجهات النظر ....
اساس هذا الحديث هو حديث لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) في وصفه لصبره....
على الرغم مما نسمعه مما يدور في مختلف البلدان العربية من تغييرات سياسية وثورات شعبية ضد انظمتها وحكامها وحكوماتها بسبب المطالبة ....