الموقف الذي يقفه اليوم رئيس الوزراء وما يواجه من تحدا و تهديد....
بعد اخبار الانفجارات الاخيرة والتي عصفت بمدينة كربلاء المقدسة....
عندما قدم رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم اسم كتلته النيابية الجديدة الى الشعب
عجز الساسة العراقيون وبعد مرور اكثر من سنة ونصف على الاتفاق على تحديد هوية وزراء
مسؤولية جسيمة وخاصة مع اختلاف اطيافه ومكوناته وافكاره ولابد لمن يرغب
لا يخفى على كثير ان مفهوم الجهاد هو خوض معارك من اجل تحرير ارض او دفاعا عن معتقد
من هذا الاسلوب والتعامل تشكو القائمة العراقية وبالمقابل سكوت باقي الكتل
ها هي النهاية الحتمية التي كانت بانتظار كلب الرؤساء العرب قد حلت به ولو بعد
تناقلت بعض المواقع الالكترونية اخبارا حول نية القائمة العراقية في تقديم مرشحا
ليس بالأمر الجديد على آل الحكيم في التعامل مع الازمات والمشاكل التي تحدق بالعراق بين الحين والاخر ,
لم يكن احد ان يتصور ان يكون هذا الشاب وهو في بداية الحياة السياسية ....
بعد تفاعل الاحداث ومجريات الامور وانكشاف ملفات الفساد وفي اكثر
ومع كل مفسد يتم الكشف عنه تتم إقالته مباشرة من اجل اثبات ان هناك ردع وعدم قبول بمثل هكذا اعمال ....
حالة التراجع هذه تنامت وبدأت الفجوة في هذه تتسع بين الجانبين والسبب هو عدم الالتزام من قبل السياسيون ....
ما يحتاجه العراق في ايامنا هذه ومع اشتداد الازمة السياسية العاصفة بين
قبل ايام عرض تلفاز العراق وعبر شاشته برنامج حول ألقاء القبض على عصابات تمارس عمليات
حقيقة ان فتح باب النقاش لمثل هكذا موضوع قد يحتاج من طارحه الى ايام وليال
ان البناء في العراق الجديد هو بناء مؤسساتي ويعتمد على مؤسسات ومنظمات المجتمع