ليس بعيداً إن يتجسد الشيطان في شكل ما، ليقدّم خطة لأوليائه ليبدعوا في تمزيق شراع سفينة الإسلام، حيث تجسّد هذه المرة على هيئة شيريل بينارد، والتي تنتمي إلى مؤسسة راند البحثية التي تُعدّ الذراع البحثي
كلام صريح، ونفي لمستقبل كل مهادنة مع اليهود والنصارى، إنها مشروع بلا جدوى، وقد كشف رب العالمين تبارك وتعالى عن نتيجة تلك المساعي الخبيثة...
العزاء الحسيني هو تذكير بقصة ذبيح الفرات، ذلك الإمام السبط الذي ضحى بكل ما يملك، لأجل أن يبقى للحق نفس، وللكرامة روح، فقد أقام عليه العزاء الرسول الأعظم وسائر الائمة (صلوات الله تعالى عليهم) عزاء يحمل...
بدأت المدينة تتشح بالسواد، المواكب اخذت مواقعها، وأكملت كل تحضيراتها للخدمة الحسينية، أنا بعيد عن هذا الأجواء، كل ما يحيط بي كأنه عرض مسرحي، أشاهده بشكل دوري، ولا يعنيني مطلقاً، على طريق عملي تسطف ال...
الشيء الملفت في واقعة الطف هو عدد الأنصار، الذين هم بحدود السبعين، بكل تأكيد لم يكون هذا العدد هو نفسه، الذي خرج الإمام الحسين عليه السلام به من المدينة، لقد مر الأنصار بغربلة على طول الطريق، حتى لم ...
(مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ) طوق النجاة الإلهي، وسفينة رحمته، ونور الله في أرضه، الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ندرك حجم الجهود التي قدّمها في سبيل نشر الإسلام، فقد حوّل الدعوة من أفراد ...
إشراقة شمس النصف من شعبان، ليست كمثل إشراقات الشمس السابقة، فقد تلألأت خيوط اشعتها دانية متدلية على باب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) جذلة مسرورة بولادة الإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)
الحقيقة هناك خدمات تقدم على طبق من ذهب للعدو، فتفتح له ابواباً لم يكن ليحلم بها، تمكنه من بث سمومه هنا وهناك،
اليوم ذكرى النصر على داعش، وتطهير كل الأراضي العراقية من دنسهم، كان يوماً عظيماً بحق،
يتبرك قلمي بأن يكتب بعض السطور لقائد لا مثيل له، لم تنجب الأيام مثله لعقود، إنه قبس من نور آل محمد،
الحرب القائمة للإعلام دور كبير فيها، فهو ذراع يصل إلى ما لا تصل إليه القوة العسكرية، إذ أنه يحول النصر إلى هزيمة والعكس صحيح،
إن الشهادة باب فتحه الله تعالى لخاصة عبادة، فمن فُتح له هذا الباب فقد فاز، ولحق بالنبيين والشهداء،
الحياة هي مسرح للأحداث، وسوق المقايضة، فمن يريد الانتصار عليه أن يبيع نفسه لله تعالى، وهنا يكمن الفارق الكبير بيننا نحن المسلمين، وبين اليهود، الذين يتشبثون بالحياة حتى
الألوان التي تكسو الأشياء، وتضفي عليها مظهراً معيناً، فهي تحمل بين طياتها دلالات كثيرة، فهي بشكل واضح تنبئ عن الإنتماء والاعتقاد،
رحلة العمر، وعصارة الوقت، حيث يلتقي الماضي بالحاضر يسيران حثيثاً إلى المستقبل في هذه الرحلة، كل من شارك في هذه السفرة، بكل تأكيد يود أن تتوقف عقارب الساعة
صوت يهز الضمائر، ومشهد تراه القلوب قبل العيون، حيث لا يخفيه إعلام مأجور، ولا تغطيه مكائد المبغضين، أنها مسيرة الأربعين التي تعد إحدى ثمار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)
نشهد هذين اليومين حملة تضليل على تعديل قانون الأحوال الشخصية، الذي سينصف المكون الشيعي بعد 1400سنة من التهميش والاضطهاد،
كربلاء حيث ضمت الخلود المخضب بالدماء، والقلب الكبير بالصبر والعطاء، الذي خط بدمه طريق الإنتصار الدائم، الذي لا تخفيه