بيتٌ من الآدابِ أصبح نصفهُ***خرباً وباقي نصفه فسيخربُ
وَلَيْسَ بِحُرً مَنْ إذَا رَامَ غَايَةَ ً***تَخَوَّفَ أنْ تَرْمِـــي بِهِ مَســـْلَكَاً وَعْـرَا
تكلمنا عن حياة ابن زيدون ونشأته ، وعن ولّادته وعشقه ، وما دار بينهما من شعر غزلي ،
أجب أيها القلبُ الذي لستُ ناطقاً ***إذا لم أشاوره ولستُ بســـامع ِ
ما على ظني بأس *** يجرح الدهر ويأسو
مقاطع من قصيدتي قي رثائه ( 82 بيتاً من الكامل )
منقحاً ومزيداً : البحرالخفيف تفعيلاته : فَاعِلَاتِنْ مُسْتَفْعَ لِنْ
قصائد شامخة : الشموخ والتحدي إرادة الأمم إبان تخاذل حكامها وساستها ، والشعراء وجدانهم
يسألني سائل كيف غلب ظنّك أن الولّادة قد مسكت ابن زيدون بالجرم المشهود مع جاريتها عتبى المعبود ؟
المجتمع الذكوري العربي فشل في قيادة الأمة ، مما أدّى إلى الحروب والطغيان والاستبداد والتدمير والقتل والنزعات الطائفية والأقليمية والمناطقية....
تهافتـــتْ شررُ (الأشواق ِ) بارقــةً ** في طيّها خافقــاتُ الروح ِ تسديدُ
قلمي يحاورني،و(رملٌ) بحرُهُ * (متوفّرٌ) كالرملِ ، فتحٌ ضرّهُ
مهما يكن من أمر القطيعة الولّادية الموجعة لابن زيدون العاشق المولع المستهام ، سيّان بسبب استماعه لغناء
( من سنة 200 هـ / 815 م - 203 هـ / 818 م ...) دعبل الخزاعي لم يهجُ إلاّ بعد الخمسين عمراً ...!! دفاعا عن الرأي الآخر في التاريخ العربي وضرورة
في 21 ربيع الثاني 1420 هـ الموافق 3 آب 1999م توفي الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي ، وكان قد أوصى قبل وفاته
على مهلك معي رويداً رويداً...!! الولاّدة تكتب على طرازين وضعتهما على عاتقيها
أعداء الأمّة إلى أين ؟!! يقول دعبل الخزاعي - وللقول حديثٌ وحديث ، من يقف ضد الأمة وتراثها ولغتها وآدابها و أفذاذها ، يقف مع أعدائها صفاً بصف ، وأجرم
قصيدة وبيان ، وصرخة تحدٍ وألم وأمل باتتْ ثقافتنا تغري مغنيننا ، وثلاث دورات كبرى عروضية وأدبية ولغوية أقيمها