لقد تبيّن من الحلقات السابقة، أنَّ الإعتقاد بالإمام المهدي (عج)، يعدُّ مِن العقائد المسلَّمة عند المسلمين،
إنَّ ظاهرة وضع الأحاديث الكاذبة ظهرت في عهد الدولة الأموية والعباسيَّة، ومِن أهم أسباب هذه
وعدنا القارئ الكريم في العدد السابق بذكر بعض علامات ظهور المهدي(عجل الله تعالى فرجه)
بعد أن لاحظ القارئ الكريم عدم صمود الدليل النقلي لمثبتي الرؤية أمام المناقشة العلمية، وعدم حجيته
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة ذهاب بعض المخالفين لمذهب أهل البيت إلى إنكار ظهور الإمام المهدي(عج)
لقد أجمع المسلمون على ظهور المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، فهناك نقاط كثيرة مشتركة فيما بينهم
سادسًا: إنَّ المتمعِّن بالآيات المتقدمة على هذه الآية: (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
لم يكن من السهل تغيير سلوكية الفرد الجاهلي، وما ألفه في حياته وتوارثه عن آبائه وأجداد من العادات
لقد عانى الرسولُ محمدعناءً شديداً في ترسيخ مفاهيم الشريعة الإسلامية في أذهان الناس منذ صدر
لقد كان تدوينُ الحديث عند العامة متأخراً جدّاً؛ لأنَّهم منعوا تدوين الحديث في عهد رسول اللهرغم أمره بتدوينه
إنَّ عقيدة رؤية الله تعالى هي عقيدة متطرفة، تُوجب تكفير وقتل كلّ مسلم لا يؤمن بها، رَغم عدم أصالتها،
إنَّ مِن تماميَّة الدِّين وكمال النعمة إتباع أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، فلولاهم لما بقي أثرٌ
لقد ارتبطت كثير من الشعائر الإسلامية عند أكثر المسلمين ارتباطاً كبيراً بينها وبين السلطة الحاكمة منذ صدر
وعدنا القارئ الكريم في المقال السابق بمناقشة أهم الروايات الَّتي اعتمدوا عليها في تفسير الزيادة بمعنى
كانت الخلاصة في المقالات السابقة أنه إذا وجب ملامسة الجبهة للتراب في السجود، فيستحسن للمصلي
مناقشة الأدلة القرآنية لمثبتي الرؤية
مناقشة الأدلة القرآنية لمثبتي الرؤية:
ومن أسباب الظلم هذه منع عمر بن الخطّاب تدوين الحديث، فقد ذكر الطبراني في المعجم الأوسط