ها هو موسم الأحزان يطلّ علينا من جديد؛ ليحمل بين طيّاته آهات ومصائب ما جرى على آل بيت الرسول (ص)،
ما إن حطّت أقدام الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) أرض كربلاء، حتى بدأ العد العكسي
حين يسدلُ الليلُ ستاره على جفون مدينة عشقت الشجون، لتحتضنها أناملُ الصباح مكفكفة دمعات السنين، وهي
تأييد الأئمة لشعراء الفاجعة، كان له أبلغ الأثر في حفظ تراث المشروع الحضاري المرتكز على بيان النواحي
إليكِ اكتب يا سيدتي ومولاتي يا أمّ المصائب، يا من تجرعتِ ألم الفراق، وسُقيتِ كأس المر،
ابتدئ رسالتي بالسلام عليك يا وطني، وبعد.. أكتب الى كل مجاهد يحلم بالشهادة، وهو يدافع عن ارضه