شهدت عسكرة الأطفال ظاهرة غريبة، وهي حمل صغار السنّ للأسلحة في المرحلة الابتدائية، معارك
هل يقتنع الانسان وهو يردد امثالا تحبط المعنويات مثال تكرار الكثير من الناس لجملة ( الدنيا ما تسوى )
الحياة تكره الفراغ ولا تحتمله ولا تأبه بالفارغين ، وهناك العشوائية في التفكير والتصرف ،
اصعب موقف عاشورائي يمر على ذاكرتي هو موقف توبة الحر بن زيد الرياحي اسأل نفسي
الولاء العاشورائي يجعلنا نتشعب في البحث عن كل ما يتعلق بالمسيرة الانسانية ، منطلقين من حكم القاضي
قالت :ـ سمعت ان الحسين عليه السلام نزل قريبا من الكوفة ، ومن الغريب انك لم تجهز
حين كنت طفلة كان أبي رحمه الله يحدثني عن عاشوراء، عاشوراء يا ابنتي هو شهر العطش
رغبة مؤذية داخل الإنسان تدفعه لمعرفة كل شيء وبأدق التفاصيل، ويلغي خصوصية الناس حين
شعور داخلي يمعن النظر الى الجانب الأفضل .. التفاول فلسفة جميلة في الحياة وهو عكس التشاؤم
الكثير منا حين يتعرض لموقف غير متوقع يسيء الى ذاته ،فيقول انا إنسان فاشل ، انا غير
الكثير من الكتاب والإعلاميين تعاملوا مع هذه الثقافة تعاملا سلبيا حيث حملوها سلبيات النظرة الطبقية
احدى مكونات الشجاعة الكلمة الصادقة الهادفة التي لاتنكسر بحجة الحكمة ولا تتطاول بحجة الشجاعة
مازالت المعلمة تصرخ في رأسي انتبهي الي (باوعي) ، عينك على السبورة ، انظري إلي ، انتبهي
كيف نصنع الذاكرة للأبناء وهم صغار ، اولا علينا ان نعرف إن للطفل قدرة الاحتفاظ بالأشياء
رغبة الطفل باقتناء الأسلحة تسبب حيرة حقيقية عند علماء النفس لأننا لو أردنا القضاء
دائما نسمع من يعاتب الأصدقاء والأهل والزمان ، ماذا يعني عتاب الزمان بالنسبة للإنسان ؟ يعني
لابد من إنصاف المؤمن هذا هو منهج أهل البيت عليهم السلام يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم
يتسامى الشموخ حنينا عند مرتقى اي مناسبة يتوج فيها الدين منارة تنهض عند كل اذآن ، وفجر