المقصود بالحسابات الختامية هو الإيرادات الفعلية والإنفاق الفعلي للسنة المالية المنتهية ,
قد يعتقد البعض أنني أقصد الفساد أو الهدر في المال العام أو سوء الخدمات أو ظاهرة البطالة المستشرية في المجتمع
بالرغم من كل التقارير التي تصدّرها الهيئات الرقابية والمنظمات والهيئات الدولية عن عمليات الهدر في المال العام والفساد الإداري في العراق....
البطالة والفساد وسوء الخدمات ثلاثية مرعبة ومدمرة وبالرغم من إن هذه الثلاثية المدمرة قد ورثها الشعب العراقي من نظامه الديكتاتوري
أريد أن أبدأ حديثي بسرد قصة تاريخية وقعت عام 1959 بين الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله وبين وفد علماء النجف الأشرف المكون من خمسة أشخاص ....
من المعلوم إن فكرة تشكيل المجلس الأعلى للسياسات الستراتيجية لم تكن ضرورة وطنية أملتها الظروف الموضوعية التي يمر
كل الدلائل والمؤشرات تؤكد إن صبر الشعب العراقي وقدرته على التحمل باتت تنحسر شيئا فشيئا , وبات معها بركان الغضب العراقي
دعا الرئيس جلال الطالباني مجلس النواب العراقي لتعديل قانون نواب رئيس الجمهورية واستحداث نائب رابع لترشيح شخصية تركمانية ....
في هذا الجزء أريد أن أتوقف مع السيد كاظم حبيب بادعائه بأنه....
( شعب جائع وعاطل ومحروم من الكهرباء والماء ويعيش في وسط النفايات ) ,
في خطوة غير مدروسة وغير موفقة ولا تنم عن أي حنكة سياسية تناقلت وكالات الأنباء خبرا مفاده إن الرئيس العراقي جلال الطالباني ....
في الوقت الذي كانت فيه جموع الملاين من أبناء الشعب المصري الثائر تنتظر إذعان الديكتاتور ....
من القاهرة إلى الإسكندرية والإسماعيلية والسويس والمنصورة والمحلة تتصاعد الثورة ويتصاعد معها الغضب المقدس ليشمل كل طبقات الشعب
من تونس الخضراء جاءت الشرارة , ومن تونس الخضراء جاء النداء , ومن تونس الخضراء بدأت مسيرة الغضب للإطاحة بالطغاة
منذ فترة ليست بالقليلة أتابع باهتمام بالغ تصريحات الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية السيد حيدر الملا , ومرد هذا الاهتمام يرجع لأسباب متعددة منها
من الطبيعي جدا أن يكون احتمال خطأ المجموعة أقل بكثير من احتمال خطا الفرد , ولذلك فإن القرارات المتخذة بشكل جماعي
يبدو إن أزمة الوزارات الأمنية والمتمثلة بالخلاف الحاد بين السيد رئيس الوزراء
رحم الله أبا القاسم الشابي عندما قال ( إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بدّ أن يستجيب القدر ) , واليوم ينهض الشعب التونسي المجيد ليسطر أروع