بعد ما يقارب العام على خطبة الجمعة التي رسمت فيها المرجعية الدينية العليا خارطة الطريق لحكومة لم تتشكل
لابد من دق ناقوس الخطر لما نراه من حالة من الإنهيار في بعض المنظومة الأخلاقية، ...
يتم حظر المواقع الألكترونية التي لا تتلائم وتوجهات الجهة القائمة عليه، بطرق متعددة تتبع فيها تقنيات معينة،
كثيرة هي المواقف المشرفة التي وقفتها المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة المرجع الأعلى الإمام السيستاني ( دام ظله )
مع تطور خدمة الشبكة العنكبوتية العالمية واتساعها وتوغلها إلى جميع مفاصل الحياة الإنسانية
لم يسلم تراثنا الإسلامي بأصالته وعراقته وعلو مضامينه من إضافات دخيلة مخترعة لاتمت إليه
( ريمونتادا ) المنتج العراقي - بحسب التعبير الاسباني ألقديم للتعافي بعد الكبوة والذي شاع استخدامه ...
تكتظ مواقع التواصل الإجتماعي وتزدحم بشبهات وتساؤلات كثيرة تستهدف المشاريع التي أنشأتها
الساعة تشير الى الحادية عشر ليلا، غادر الغرفة متوجها الى صحن داره الصغيرة، أشعل سيجارته
مايزال البعض يتنكر لتاريخه .. لتراثه .. لانتمائه .. والطامة الكبرى حين يتنكر لدينه ولمقدساته .
البعض .. يستغرق في التصورات، يكتفي بمعلوماته القديمة، يعتز - الى أبعد الحدود - بفهمه الاول لقضايا
كشف السفير الروسي لدى بغداد، ماكسيم ماكسيموف، عن مشروع أميركي
يدعى بالرشيد ولم يكن رشيدا .. حسبه في السفاهة والغي وانتفاء الرشد - وهو الحريص على ملكه -
قالت المرجعية الدينية العليا في خطبتها الأخيرة - يوم الجمعة ١٥ /٣/ ٢٠١٩ - مانصه: ”إنّ انشغال الطبقة السياسيّة بالنزاعات
الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة ليوم (7 رجب 1440هـ) الموافق لـ(15 آذار 2019م) التي أُقيمت
إختار أن لايسجد، أصر واستكبر وتمرد، ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ
ذكركم فخر .. وعطركم نصر .. يشهد لكم الفجر وقرآنه المشهود أنكم قد أقمتم صلاته وتلوتم قرآنه وحملتم زكوات الطيبين الى أبنائهم على السواتر،
ليس الغرض من الخوض في بعض تفاصيل هذه الممارسات البهيمية - التي لاتمت الى واقعنا