مقطع فديو انتشر مؤخرا على صفحات الفيس بوك واليوتيوب وغيرها من وسائل التواصل وحصل
عندما يفقد الأنسان مروءته ويفقد ماتبقى له من ضمير وينزع عنه جلباب الحياء فأنه
الزمان : منذ عام ٢٠٠٣ لغاية اليوم . المكان : العراق .
لم يعد واضحا إذا كان لأصحاب هذه الكتل السياسية نفق يربط بين الأذنين يمر منه كلام الناصحين
وطن يحكمه الفساد ، وحكومة تعيش أوهام الملك واستعباد البشر ، وشعب تارة ينهض متظاهرا
أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما
من الابتلاءات العظيمة التي تبتلى بها الشعوب أن يحكمها أشخاص يعانون من أمراض تجعلهم يسلكون أودية أخرى غير التي تسلكها مجتمعاتهم .
ثورة الزنج التي قتل فيها من أهل البصرة أكثر من خمسمائة الف إنسان واستمرت لاربعة
ليس من أخلاق أبناء البصرة الكرام أن لايمتثلوا لنداء المرجعية الدينية العليا وهي تدعوهم للتظاهر السلمي
على رأس كل أربع سنوات تطل علينا حليمة بأشكالياتها الحديثة والقديمة حال تشكيل الكتلة الاكبر التي سيتمخض
لم أنسه إذ قام في محرابه ... وسواه في طيف الكرى يتمتع ..
تعالت الأصوات واختلف القوم .. تعددت الرؤى واختلفت وجهات النظر .. والعراق ينتظر منهجا
( وعندئذٍ سيكون للمشهد وجه آخر مختلف )..... بهذه الكلمات ختمت خطبة الجمعة ٢٧ تموز ٢٠١٨ .
لطالما تكررت هذه العبارة على ألسنة العراقيين وهم يستذكرون تفاصيل رحلة علاجية أو سياحية
جاؤوا من هناك .. من مكان بعيد .. وربما قريب .. كنا نسترق السمع من الاذاعات الممنوعة
ماذا يوجد في طيات صفحاتك أيها التاريخ عن شعب لم يقرر مصيره يوما بيده ؟
لا يخلو المجتمع العراقي الكريم من نخب مثقفة واعية مؤمنة بالثوابت الدينية والوطنية ، وليس
مالذي أقض مضاجعكم فخرجتم لاتلوون على شيء ؟ تتظاهرون ، تصرخون ، تطالبون