من بينِ بضعِ غيماتٍ مُتناثرة، كانتْ شمسُ السابعةِ صباحًا تسترقُ النظرَ إلى هذه المدينةِ الغارقةِ، بعدَ ليلةٍ حافلةٍ بالبَرقِ والرعدِ وزخّاتِ مطرٍ كثيفةٍ، وهي تشهدُ أولَ المُغادرين من منازلِهم الحاجَّ ...
اتخذت بعض الأعوام ضمن سلسلة الزمن التي أرخت لها شعوب الارض أسماء اقترنت بأهم أحداثها،
شعر يقاوم عدو الشمس، وأحرف تخرج كما الرصاص من فوهات البنادق، تستنكر ظلما وتدفع
كثيرة هي المنغصات التي تعكر صفو حياة هذا المجتمع، وقليلة هي السبل التي يسلكها للخروج
ما هو المربع الأول وما هي حقيقته؟ أين يقع وما هي أبعاده؟.. لماذا يقع التحذير من
نسي سُراق آثار الحضارات وقتلة الشعوب حكاية أهل نجران ووقفتهم العاجزة أمام المصطفى
أروقة الدوائر الحكومية تتخللها حركة رتيبة مملة، وأجهزة التكييف تعمل جاهدة
عندما ينطق التافه بأمر العامة وبمستويات عالية من الدعم والترويج له، فاعلم أنك في الزمن الذي
أما آن الأوان لأن نلتفت قليلا وبشيء من الجدية إلى واقعنا العراقي؟ أما آن الأوان لأن
سنهمس همسا خفيفا لطيفا في آذان المتأزمين نفسيا نتيجة رؤية المواكب الحسينية وشعائرها ...
الربا الذي يتضاعف، والراتب الذي يأتي كل شهر معاقا مبتورا، وضنك العيش الذي خلق الأزمات النفسية
من المنطقي جدا، أن تجد صعوبة بالغة في إفهام شخص ما فحوى قضية معينة وهو
إعتاد الشيعة في العراق وفي سائر البلدان على استقبال شهر الأحزان بمظاهر عاشورائية
لم يلتفت حرملة -وقد اعمى الحقد بصره وبصيرته- إلى براءة طفل تحمله أكف
31 كانون الأول / ديسمبر كان وقت اعلان الصين عن تفشي وباء كورونا في مدينة ووهان
باسل ومغوار أنت يا أمجد رسمي، حين تحمل ريشتك وتقطر بها سموما
في منطقة سكنية شيدت على أرض زراعية لم تصنف بعد الى الفئة التي تمنحها
لم يخرج الشعب العراقي محتجا لأنه فقد بعضا من المكملات الحياتية، ولم يتظاهر