تختلف طبيعة التفكير بين النمطي و الحر ، سواء على المستوى الشخص الواحد أو مجموعة من البشر (المجتمع)
تختلف موضوعية السياسة، من تحليل وواقع بين دول العالم أجمع، لكن يتحتم على الجميع الإيمان بالوقت،
رغم أختلاف هذا العالم في حيثيات الوجود والعدم، يبقى هناك أساس ثابت
نظريات الوقوع والأنحدار لن تتم مرة واحدة، وإنما على شكل مراحل، فلا يمكن للمنهار أو المنحدر،
منذ أن خلق الإله هذا الكون، أو منذ بدأ الحياة فيه نتيجة الصدفة العمياء، وجد الإنسان أو خلق حسب نظرية...
سلوكيات المجتمع تعتمد على عدة أعمدة، بينها ماهو شاهق على أرصفة العقول، وفيها المدفون في باطن الخوف...
منذ أن يولد الأنسان وتتضح له معالم هذه الحياة في ذاتها وملذاتها، ينحى منحيين مهمين، كلٌ
أمريكا قديمة في تطبيقها للديمقراطية وعملت على تصديرها للشعوب، ولكنها صدرت الصورة الوهمية...
قبل أن نخوض في مظاهرات تموز التي طغت على ساحات المدن الشيعية في العراق،
إن معيار السلطة (بما فيها الممتدة داخل أنظمة الدول الضعيفة)، هو الذي يحدد حجم الدولة في المجتمع الدولي،
السلطة والمال، هما أكبر هم العقول البشرية في مختلف الأزمان، فهما وجهان لعملة واحدة، فتجد الصراع
إن الشخصية البشرية متقلبة ومتغيرة، وميالة نحو الطمع، فغالبية البشر اليوم خبثاء،
السياسة هي ممارسة الممكن، وليس ما يجب أن يكون، فهي فن يبحث في الواقع،
خلق الباري الإنسان وخلقته الصدفة لدى البعض! ولكن لا يختلف إثنان على أن العقل الاسفنجي،
كل إنسان عبارة عن مزيج وراثي ونفسي، يتكون من خلال تجارب مجتمعية، تدخل في صيرورة شخصيته،
أربعة أحرف شكلة إسماً لأعرق الدول العربية، العراق بلد ذو تاريخ عريق،
الشعب الذي عبر عن حقه الديمقراطي، بمقاطعة الإنتخابات تارةً، وبتغير بعض الوجوه...
طبيعة وأيدلوجية فكر الشعب العراقي، يصعب جداً تفسيرها، لأنها متذبذبه وأغلبها تتبع الموجات الفكرية الحدثية.