هكذا تسير الامور احيانا، لنا جارة في الحي خبيثة جدا، ولها اولاد ملاعين يملأون الزقاق ضجة وزعيقا،
قالوا قديما "كل تاخيرة وفيها خيرة"، لكن ما الخير المرجو من تأجيل الانتخابات،
نزل الشر على الأرض مع معصية أدم، ومنذ ذلك الوقت والناس حزبان،
أريد لنا ان نبقى بنار الفرقة منشغلين، والحقد الطائفي، ولهيب الفتنة يستعر كلما مرت بها رياح الاطماع
اهلا رمضان شهر الطاعة والغفران، شهر البركة والمحبة،
ما تزال تحركات ترامب تثير التساؤلات والريبة حيثما حل، ذلك بسبب الغموض...
العلم نور، ونوره ساطع لا تقوى خفافيش الظلام على العيش فيه،
كثيرآ ما نتغنى بأﻻم وعن عظم شانها في قلوبنا، كأبناء وبالمجتمع عامة،
في سابقة من نوعها يفوز مرشح لشغل منصب الرئيس، شاب لم يتجاوز 39 من عمره...
نظرات حزينة تملؤها الاسى تكاد لا تصدق مايحدث لها،
اصبح البعض يعيش داخل فقاعة هوائية، متكورآ داخلها مع هاتف ذكي،
عند خروجي من البيت في احدى الصباحات ، بأتجاه موقف السيارات قاصدة الجامعة المستنصرية،
بعيدآ عن الخوض في محرقة "الوقت" تلك الطاقة الثمينة،
هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب،
ونحن نستظل هذه الايام بسحابة ذكرى، ولادة الامام علي بن ابي طالب"عليه السلام"
أثارت احدى النائبات قبل مدة زوبعة في وسائل اﻷعﻷم ومواقع التواصل،
نسمات هذا الصباح قد تختلف عن مثيلاتها، لانها مفعمة بروح الربيع الذي اعلن قدومه،
تطل علينا كل مرة، اخبار انعقاد مؤتمرات مشبوهة خارج العراق،