انها الفوضى الخلاقة الافتراضية فكلما اقتربت لحظة الانتخابات في العراق، ارتفع معها منسوب الحراك، واشتد التنافس بين القوى السياسية،
بعد انتهاء المسير الحسيني والذي يُعَدُّ أضخم تجمّع بشري سنوي في العالم، ليس فقط من حيث أعداد المشاركين التي تتجاوز عشرات الملايين، بل من حيث كونه أكبر تجمّع "مخدوم" في التاريخ البشري، حيث
في معركة استمرت اثني عشر يومًا، لم يكن الصراع محصورًا بالصواريخ والانفجارات، بل كان صراعًا بين مشروعين؛
لم تكن أحداث الأيام (الاثني عشر ) الأخيرة التي اشتعلت فيها المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل وليدة لحظة فجائية،
شهدت في المرحلة الجامعية انموذج مصغر لأمريكا وهي بنت كانت معنا لطالما توصينا ان لا نقرأ المحاضرات او نتهيأ لاعداد الواجبات بحجة انها سهلة، لكن وصل بهاا الامر ان تحلفنا ان لا نقرأ !! رغم انها كانت...
اصبح من الواضح للمجتمع الدولي، ان ما يسمى ( بجبهة تحرير الشام) او اللانظام السوري الجديد بقيادة الجولاني ماهو الا تمثيل وتجسيد لفكر داعش وبكل ما يحمله هذا التنظيم من إرهابي
المقاومة بحاجة لأناس لا يقفون على اعتاب الدنيا، ولا تقهرهم لقمة العيش، ولا تخيفهم الخسائر، ولا يرعون بالاً للدنيا وما فيها، هم جنود الحرية والكرامة، فهي فعل أنساني رجولي بحت، يدور حول رفض الاستسلام...
عندما تغضب الطبيعة لا يقف شيء امامها، وهي مثال حي لاختبار عجز الانسان ، تُعد حرائق الغابات في كاليفورنيا واحدة من الكوارث الطبيعية الأكثر تدميرًا...
أسئلة وسيناريوهات ذات نهايات سائبة, انتهى بها مقالنا الأخير "فقاعة جديدة أم إنقلاب "
شهران متتاليان من القتال والقصف والدمار، للضاحية الجنوبية اللبنانية، اسفرت عدداً من الشهداء الا أنها لم يتحقق للعدو أي نصر عسكري يذكر على الارض، لذلك أُجبر على اعلان وقف اطلاق النار
القاعدة العسكرية تقول غير مكانك لكن لا تغادر الميدان، صورت كاميرا العدو اللحظات الاخيرة للسنوار، والحق ما شهدت به الاعداء،
كل المصائب تبدأ كبيرة وتعصرها الايام حتى تصغر، فلا يمكن لحدث انساني ان يحتفظ بحرارته وعنفوانه لمدة طويلة، والدليل ان حوداث التاريخ الجسيمة والشواهد الكثيرة لن
عندما يِحكم العُرف المشهد ، ويتسيد على صوت المعتقد والدين والقانون، ويصبح المجتمع مطية تقوده الأعراف، بعيداً
تشاء الاقدار ان أولد في اسرة كانت على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية، فلدينا صورة لجدي رحمه الله وهو على الدبابة العراقية...
يُقال ان الاشياء لا تتسم بالعالمية، ما لم تلامس سكان العالم كلهم، وتعبر فوق ألوانهم وأشكالهم وما يعتنقون
ان عزوف الناس عن السياسة، او كرههم لأخبارها ما هي الا ردة فعل للخيبات التي واجهها الجمهور جراء التغيير، فلم تلبي الديمقراطية....
الكتابة كلام مدون، ولكن ليس كل الكلام قد يكون مفهوم وله معنى،
يُقال ان الكُتاب هم صناع الرأي، ويحملون بوصلة الفكر الجمعي، يحركونها بما تشتهي أيديولوجياتهم الخاصة او المستأجرة!