عين ترقب يداً مقطوعة، وأخرى تلمح قدماً مقطوعة..
الدهشةُ ملأتْ المكانَ، خيوطُ الفجرِ البازغِ التَبَسَتْ بسوادِ خيوطِ ثيابِ آسريهِ، وجرحهُ الذي لازالَ يتنفسُ الألمَ،
أثرٌ كُتبَ على أوراقِ غصنه تأريخٌ مشرف، فتشجرت منه حياة مليئة بالصمود، نما منه ثمر طيب، عنوانه
كلما تطور العالم، ازدادت عقده الاجتماعية والسياسية، وكذلك الثقافية، وبفضل ما توصل له العلم صار من السهل
في غرف الظلام، هناك حينما اجتمع اعداء الوطن وخونة نهريه يخطون بأصابعهم السوداء
لا يخفى عن الجميع ان الحرب التي كانت تدور في البلاط العباسي على اتباع اهل البيت (عليهم السلام)
بيني وبينك الكثير من العتب
بعد ان كانت اميرة في بيت ابيها، الجميع بخدمتها كملكة النحل بين اخوتها،حياة بسيطة تعيش كل ملامحها دون امرة احدهم،
أحضروا لهم الموت الاسود !!
القلم والميزان، الرحمة والانسان، الهداية والآدمية حكايا خطت بقلم الصبر على الواح الطين السماوية...
اشرف من نافذة الحياة وقد اطل على مساحة الدنيا الواسعة يترقب احداث الشارع،
في عنابر الازمات يقف احدهم متكأ على حائط من الشعور باليأس والالم تتيه على شفتيه الكلمات....
لا يستطع احد ان يحمل هذا المقدار من الانسانية
تحمل العراق منذ زمن بعيد الكثير من المآسي وواجهة كثيراً من الصعوبات ...
عند الفرات جلس ، اخذ غرفة من مائه العذب وتذكر فقال : الله كم كان العراق جنة ،
اذا أحببت ان تصنع لذاتك تأثيراً على نفسك ومجتمعك عليك ان تجد نفسك في المحطات...
كانت تلك البداية الصحيحة لتغيير ملامح العالم المجنون بأهوائه النفسية والهامل لمعنى الانسانية ،
في ساحة بوحك يستثيرني الصمت