الواقع مر لا يمكن تجرع غصاته حين يتوسد الجهال مقاعد العلماء بدعوةٍ منهم ان العَالم...
في باحة قصرك المهجور .. هناك أمنيات كتبها طفل صغير
اجسادنا تحتاج الكثير لبث النشاط فيها وخصوصاً بعد مرور وقت من النوم والخمول ،
الشراكة التي يرتبط بها افراد المجتمع تضع على كل فرد ينتمي له مسؤولية كبيرة ،
شوق وحنين ، ترقب وأنين
لاسل غلت رقبة الطاغية ، وطيرت عقله حتى غدا مجنوناً مرهوبا
هاج بركان العشق وتوجه العاشقون صوب قبلتهم ، ينساب على وجناتهم هتين الانتظار الى لقاء المحبوب،
فاح عطر الشهادة عند ظهر عاشوراء، وضرجت الاجساد الطاهرة بمسك الدماء،
اشتعلت نار الفتنة ، وغار نهر الفرات خجلا ، وصاح المنادي ها هو الحسين بالعراء مضرجاً..
بيداء الموت احاطتهم من كل مكان ، وصار ما ليس بالحسبان، رسائل تتلو بعضها البعض
تدور رحى الدنيا ، يوم لك ويوم عليك ، وتتخلخل معطياته خيارات جسام ، اما ان ترتفع بالإنسان
صحراء نينوى لازالت منبهرة ، وفرات كربلاء لازال يبكي دماء ،
يبحر اهل المنطق في منطقهم ويغوص اهل السياسة في بحر خدعهم كي يوجدوا حلولا منطقية تخرجهم من سوداوية
تلونوا وغرتهم الدنيا فصاروا نكالا على امة الاسلام ، دعوا الناس لغير الله ...
لم يكن الشهداء في يوم الا زكاة الوطن ، ونماء ثروة ابناءه الشجعان،
منذ صغره كانت الاحلام تملئ عقله تورقت خلالها فنون الايام في إدراكه ، وذلك الطريق الذي لطالما
منذ صغره كانت الاحلام تملئ عقله تورقت خلالها فنون الايام في إدراكه ،
يعد مبدأ الشفاعة في الاسلام من المبادئ الاسلامية الصحيحة لما تناقلته الروايات والنصوص في هذا المبداء ،