بعد سبات طويل, تلا اعتصامه في الخضراء, ونصب خيمته فيها,
وداهم الليل المظلم وطني, لتحلق خفافيش الظلام في سمائه, تمتص دماء أهله, ولتخرج الضباع
لا يختلف اثنان, إن المرجعية الدينية العليا, ومنذ سقوط النظام البائد,
تمر علينا؛ ذكرى ولادة خير البشر, النبي محمد ص,
مر عليَ؛ أكثر من 14 يوما, وأنا بعيد عن أهلي, كوني مقاتل؛ في صفوف الحشد الشعبي,
كثيرة هي الخطوب؛ والإحداث الدامية, التي مرت في تاريخ العراق,
في خبر بائس؛ يعبر عن الإفلاس الإعلامي والحقد الطائفي,
تنطلق سنويا حشود الزائرين, نحو قبر سيد الشهداء الإمام الحسين ع, في مسيرة مليونية
بعد إن افني عمره في الجهاد, وفي مقارعة طواغيت الظلم والاستبداد, بدئها في سن الخامسة
مع انطلاق عملية تحرير الموصل, يشهد العراق معركة مصيرية,
في رد فعل بائس ومشين, على قانون منع تصنيع واستيراد الخمور,
تعالت تصريحات الرئيس التركي, رجب طيب اردوغان, حول مشاركة تركيا,
وانطلقت عملية تحرير الموصل, من احتلال عصابات داعش,
الحسين مصباح الهدى, ومنار للتائهين, والحرقة في صدور المؤمنين,
ما إن يطل علينا شهر محرم, حتى تستعد القلوب الحسينية,
مرة أخرى, يطل علينا سماحة المرجع الأعلى, السيد السيستاني "دام ظله",
منذ اللحظة, التي استلم فيها السيد عمار الحكيم, زعامة التحالف الوطني, إختلفت آراء المتابعين,
مرت أيام الصيف سريعة, وأقبل عام دراسي جديد, لطلبتنا الأعزاء,