بعد عدة أيام في العاصمة التشيكية - براغ، قضيتها متنقلاً بين مقهى " سلافيا "
هاهي ظلال جديدة على ضفاف السيرة والذكريات، ولانها شاملة هذه المرة، متنوعة
في الرابع عشر من نيسان عام 2008 وتحت العنوان اعلاه، وبمناسبة الذكرى الستين لمؤتمر
في بغداد"دجلة الخير"...
في الشدائد، تظهر الحقائق، وتُبان.. كما هو معروف ومتداول، ولا أظن بأن هنالك
عن البيئة والتمرد والصحافة والنقاد... والشعر الحر
مناضل متميز- والتميز هنا لأنه في بغداد، موقع الحدث كما يُقال، وليس في ربوع المغتربات والمنافي
بلا خوض مباشر في عوالم النجف الروحية، والاجواء الدينية والادبية للاسرة الجواهرية، وتاريخها
في بحبوحة امكانيات النشر اللامتناهية اليوم،
كان العنوان الاول لهذا الكتاب، موسوم بداية الامر بـ "خمسة عقود مع الجواهري"
هل من حق العراقيين ان يحتاروا - قبل غيرهم من بني البشر- بين حكمة، أو مقولة :"الصبرُ
شتان ما بين اعلام رسمي، وأخر وطني
لا ادري ان كانت مقولة ما، مثل "يحق للسياسيين ما لا يحق لغيرهم" مناسبة لحال بعض سياسيــ"نـا"
سلامٌ على هضبات ِ العراق ِ ... وشطـّـيه ِ والجُرف ِ والمنحنى
منْ منا لا يحلم بكل ماهو مأمول ومرتجى، ومن بين ذلك ان تتعافى بلاد العراقيين وينعم أهلها بالخير، ولنقل
وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرتْ جرادا
شغلتني ومنذ عقود أفكار ومفاهيم "ترتقي" الى "الكفر" عند الكثيرين. خلاصتها ان ثمة حقائق ووقائع ما برحت
ياآبنَ الفراتيّنِ قد أصغى لكَ البلدُ زعمـاً بأنـك فيهِ الصـادحُ الغـردُ