أولهما.. أن خطابات التشاؤم والتذمر والتخوين وماشابهها لن تنفعنا في إصلاح البلاد والعباد بل العكس
"ماأسوأ المفاضلة بين الفوضى والطغيان" تلك كلمات لأستاذ الفلسفة والنقد والأدب واللغة
الفوضى الخلاقة الذي رفعته أمريكا شعارا لبناء الشرق الأوسط الجديد أضحى في العراق اليوم هو الفوضى
لم تستطع وثيقة الشرف التي وقعها رموز البلد وقادته أن تنقذ الأحزاب الحاكمة
في عام 2008 كنت ممثلا لرئاسة الجمهورية في اجتماعات خطة فرض القانون
لم تمض دقائق قليلة حتى انتشرت كالنار في الهشيم دعوات الامتعاض والتهكم والغضب من خبر الدعوة
قصص بطولية عظيمة نشاهدها ونسمعها كل يوم عن ليوث الوغى وهم يحررون أراضي الفلوجة
تشرئب الأعناق هذه الأيام الى القضاء وبالخصوص المحكمة الاتحادية لتخرج العراق
معركتنا اليوم باختصار هي بين الفاسدين والفاسدين فليس هناك بيننا من هو خالي الوفاض
هذا المقال لمساندة قرار إدراج الأهوار والآثار العراقية على لائحة التراث العالمي في 16 تموز 2016
مرة أخرى يمسك السيد الصدر المبادرة ويضع الطرف الآخر في الزاوية الحرجة فبيانه الأخير واضح
أتذكر جيدا _حينما كنت في أيام الدراسة العليا _ يوما كنا نستمع فيه الى ملاحظات لجنة مناقشة
المناداة بالإصلاح في حكومة العبادي بدأته الجماهير في الأيام الأولى من الصيف الماضي ..وساندته المرجعية الدينية في النجف
لمن لايعرف الكوبوند فهو تلك الواجهات الملونة التي غلفت معظم البنايات خلال السنوات الأخيرة
بني النظام الحكومي في العراق على المحاصصة منذ أول تشكيل بعد احتلاله وكان مجلس الحكم الأساس الأول الذي
بغض النظر عن الطريقة التي تم بها اختيار الوزراء والأحداث الدراماتيكية التي حدثت قبلها
قبل مايزيد على سنة ونصف نال العبادي ثقة البرلمان بعد ضغوطات وتحديات داخلية وخارجية ليس هنا محل الحديث
أعلن السيد الصدر أمس عن اختيار اللجنة التي شكلها برئاسة الشيخ سامي عزارة ال معجون