تاريخ العراق الحديث زاخر بالويلات والحروب والانقلابات والمعتقلات والمؤامرات فمنذ تأسيس الدولة العراقية...
بغض النظر عن الطريقة والآليات التي رشح بها رئيس الوزراء الانتقالي.. وبغض النظر عن حكومته الناقصة...
سئم العراقيون هذا النظام الذي حكمهم منذ ٢٠٠٣ حتى اليوم بل مقتوه...
لقد حان الوقت لعقد المؤتمر الشعبي للمعارضة فما يحدث في البلاد من استهتار الطبقة الحاكمة ولامبالاتها وعنجهيتها...
أقول لكم أيها الأحبة يا أبطال الانتفاضة أيها الرابضون في سوح الانتفاضة في بغداد والناصرية والنجف والبصرة...
لمن يريد أن يتولى مسؤولية الحكومة الانتقالية عليه أن يقوم بهذه الاجراءات الحازمة فلطالما كنا بحاجة الى من تتوفر فيه صفات الحزم والشجاعة...
لو فرضنا أن احزاب السلطة والقرار استجابت للمطالب الجماهيرية في التصويت على قانون انتخابات...
لأول مرة في تاريخ العراق الحديث وربما في كل تاريخه تصمد الجماهير المنتفضة كل هذه المدة وبثبات ومواصلة قل نظيرها في تاريخ العالم السياسي ..
واهم من يعتقد ان اصلاح النظام السياسي في البلاد يعتمد على فقط على ما تطالب به جماهير ...
تتكرر منذ أسابيع على لسان بعض القيادات السياسية الخائبة والخائفة المشاركة في السلطة
للتوضيح.. موقفي من الحكومة الحالية ثابت لن يتزحزح حتى لو لاسامح الله انتهى المشهد ببقائها.. هذه الحكومة فقدت شرعيتها الشعبية والأخلاقية ليس بسبب انها تحتوي على وزراء عليهم شبهات وقضايا اخلاقي...
لو كانت القوى السياسية الحاكمة جادة لاتخذت هذا السبيل لإعادة الاستقرار للبلاد ولكنها مازالت
يتعكز رئيس الوزراء الحالي الذي فقد شرعيته الشعبية في عدم تقديم استقالته >>
يعيش العراقيون اليوم ملحمة تاريخية يسطرها أبناؤكم الصناديد وفلذات أكبادكم الشجعان الذين جادوا بأنفسهم...
لم تستطع القوى الحاكمة في العراق سواء أكانت سياسية والتي تمثلها احزاب السلطة الحاكمة والمعارضة..
للمرة الثالثة أدعوك سيدي العزيز لتقديم استقالتك فقد أقالك الناس قبل أن تقيلك القوى السياسية بطريقة مذلة...
ليس من المستحيل اصلاح الوضع في العراق على الرغم مما نحن فيه من التعقيدات والغضب
في دول العالم التي تحترم نفسها وشعوبها تقدم الحكومة أو وزيرا منها الاستقالة حينما تمر على ...