افرح كثيرآ عندما أرى راياتك السوداء تطاول عنان السماء ..
اتوق لحبر الدفاتر... لبقعة على رحلة مهجورة في آخر الصف... لصديق رفض أن يغش في الدرس واعطانا درس...!! لصغيرة كانت تجلس أمامي وظفائرها ليلة عيد.... لتلك السبورة التي وقفت عليها وتعطرت وتلونت بطباشير...
كانت ذرات التراب تغطي وجه الارض ورأس السماء ولا صوت يعلو في (آمرلي )على صوت
كانوا يحملون جنازة الشهيد...يبحثون عن داره...ويبدو أن داره كانت((تجاوزآ ))في العشوائيات
لم أكن أتوقع أن سوء حظي سيجعلني أكلم تلك الطفلة ذات السنوات الثمان أو التسع عندما كانت عائدآ من محطة الوقود القريبة من بيتنا كانت