يبدو أن زوبعة الإنتقاد المُسيئة التي صاحبت زيارة الباحث الأميركي"مايكل روبن" الى مدينة كربلاء
لم يُصاحب تكليف أحد من السياسيين لرئاسة مجلس الوزراء من حضور إعلامي استثنائي ....
حينما تتعالى أصوات الفرقاء السياسيين (الشيعة) , وبشكل مُلفت للنظر والى ما يشبه ...
المُندس في اللغة مِن اندسَّ أي : اندفن . واندسَّ فلانٌ : دخل في الشيء . واندسّ في الفراش خشية البرد.
لم يكن الأمر يحتمل خياراً ثالثا ً . فإما أن ينضم المواطنون المُحتجون ضد الطبقة السياسية الفاسدة ـ الحاكمة
فما بوسع الجواب الذي أنهكه الجري بين ثنايا هذا السِفر المؤلم إلا أن يُعرب عن نفسه ببساطة موجعة قائلا ً
برع خطاب المرجعية الدينية العليا الأخير عبر منبر جمعة كربلاء في 27/7/2018م
بعد أن تعرفنا على الأمور (الأربعة) التي يجب أن تتوفر في مَن يتصدّى للخدمة العامة والتي جاءت
لم أكن مُغاليا ً لو قلت بأن أخوة نبيّ الله يوسف (ع) لو كانوا عراقيين لكانوا قد محّصوا كلام أبيهم
ذا ما سألنا أنفسنا مَن أسس (الحشد الشعبي) وسنّ قانونه هل المرجعيّة الدينيّة العليا؟. سيكون الجواب :
طبقتنا السياسيّة فاقت قارون وأساليبه وعبرت بطغيانها من حالة الفساد الى الإفساد في المجتمع !.
مع اشتداد كل أزمة سياسية بالداخل العراقي تشتد بالمقابل وتعصف بأذهان العراقيين (وأقصد السياسيين)
قد قرّرت أن لا تكون الخطبة الثانية (السياسية) من صلاة جمعة كربلاء بشكلٍ أسبوعيّ . وإنما ستكون
في خضم الأحداث المصيرية والصراعات والأزمات التي تعصف في المنطقة والعالم ,
ربما سيكون هناك موقف للمرجعية العليا والعراقيين يضع به حدّا ً للمهزلة التي تسترخص الدماء في كل مرّة !.
هناك أطراف داخلية وخارجية إتّخذت من العُنف وسيلةً لتحقيق أهدافها السياسية وجرّبت الظاهرة الداعشية !
المطلوب من دول العالم احترام سيادة العراق والحكومة العراقية مسؤولةٌ عن حمايتها !.
أنا بانتظار ساعة التغيير لسبب بسيط هو أن كلام المرجع الأعلى إذا انطلق لا ولن ينزل الأرض