على ضوء ما طرحه الشابندر في هذا المقطع , من تحميله المرجعية مسؤولية البديل السياسي المخيّب للآمال , والمتمثل بشخص
الكلّ يكاد يُجمع على أنّ ( الأسف ) الشّديد الذي أطلقته المرجعية الدينية العليا , عبر منبر صلاة الجمعة 8/1/2016 , ردّا ًعلى تقاعس
تبنّت المرجعية الدينية العليا مفهوم (الظاهرة الداعشيّة ) في خطابها الأخير , واتهمت به أطرافا عراقية داخلية , وأطرافا أخرى
لفـَتت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف , الأنظار الى خطر جديد , يضاف الى الأخطار الأخرى ,
من الطبيعي أن يضع المواطن العراقي على وجه الخصوص , والمتتبع العربي والدولي , على وجه العموم , خطاب
لا أحد يدّعي بأن الشيعي العراقي , يختلف عمن سواه من شيعة العالم . فالجميع يشترك بمكونات خاصة , صاغت ملامح الهوية الشيعية , وأعطتها طابع
هل لدى المرجعية الدينية العليا , رؤيا واضحة لما يجري من أحداث ؟! وإذا كان كذلك , هل تمتلك ردّاً مناسبا , إذا ما ساءت الأمور أكثر؟!
بات واضحا من أن خطاب المرجعية الدينية العليا , ومن خلال منبر صلاة الجمعة , أصبحت لدى عموم الشعب العراقي , من الأهمية