اليوم الذي حفِل بالإنعطافة التاريخية لمجلس النوّاب العراقي , الذي اختار لنفسه وبمليء إرادته أن
في البدء أن المؤامرات الخارجية تستهدف جميع العراقيين سنّة وشيعة , وخطر تمزيق المكونات المجتمعية
كان للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف , الدور الرئيسي الكبير والمهم في سدّ الفراغ الشامل
خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي .. ( البطل ) الذي انبثق فجأة وصعد نجمه ,
فاجعة الكرادة . حيث لا دماء هذه المرّة البتة , فالأطفال والنساء والرجال كلهم احترقوا وتفحموا ,
الكل بات يعلم أن لولا المحاصصة السياسية في العراق , والأزمات المتلاحقة , وتناحر الفرقاء السياسيين
كثيرون هم من يتشرفون بزيارة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) , وينهلون
نسمع وكما هي العادة في كل أزمة تضرب البلد ,وتهزّ مجمل الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية ,
الفتوى الذي غيرت وجه العالم \" العنوان الرنّان للمقال الذي خلا من إسم كاتبه , والمنشور على صفحة الموقع الرسمي
مقر عمليات تحرير الفلوجة , غرفة أصبحت كـعـبـة تَأمّها زعامات القوى السياسية الورقيّة العراقية ,
من بين قسوة القضبان الباردة , بانت لي من بعيد عَمامة التغيير , تتقدم الجمع نحونا ! .
أسـقـطـت الـمـرجـعـيّـة الـديـنـيّـة الـعـلـيـا , القِناع عن وجه مَن حَسِبوا أنفسهم , أنهم المدافعون عن المذهب وانهم رعاته
في سؤال وجهته ــ وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية ــ لمكتب سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني عام 2003م , فكان الجواب
وجهت صحيفة نوفيل أوبزرفاتر الفرنسية عام 2003 , الى المرجعيّة الدينية العليا سؤالها رقم ( 4 )
قال أمير المؤمنين ( ع ) لأخيه عقيل : \" انظر لي امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا
لم يكن المهرج أحمد البشير , ليجرؤ على النيل من إحدى الشخصيات الدينية , التي تفتخر بها الساحة العلمية
أحياناً تتمكن قواتنا الأمنية , من ضبط سيارات مفخخة , أو عبوات ناسفة ,
حينما شرعوا بالكلام , كان العجوز ما يزال جالسا على كرسيه الخشبي يصيخ السمع لهم فقط !. قال