الأهمية البالغة عند المرجعية العليا في موضوع الإنتخابات النيابية المقبلة, تنطلق من كونها تمثل (المسار ...
عبارة (إن الثورة الحسينية ليست مرهونة وحكر على طائفة معينة) لم تكن لتأتي من فراغ قط
وبما أن الذي يُعنينا هنا هو موقف المرجعية العليا من هذا (المُستجد) الذي لا يخرج من (أطار)
تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية من عدمها, قضية كانت ولا زالت
من المحزن جدا ً أن ترى أمراً ونقيضه بالتمام في أمة يُفترض أنها تدين بـ(الإسلام) وتؤمن بالنبيّ
هناك عوامل كثيرة تجعل من الشعائر الحسينية بكافة أنماطها وأشكالها كممارسة جماهيرية,
لذلك جاء دور الإمام المعصوم (ع) في تسديد الأمّة والموالين عند إقامتهم للشعائر الحسينية
الحديث عن الشعائر الحسينية المقدسة كممارسة (جماهيرية) في الحقبة التأريخية التي تلت فاجعة
كانوا قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما قال أحد أبطال قادة معارك النصر ضد
حينما يُبدي عالم ديني مُجتهد رأيه في الشأن العراقي المعقد كسماحة الشيخ (محمد مهدي الآصفي) فما
كانت قد وردت هذه العبارة في حديث وزير (الدفاع) العراقي بلقاء له على قناة (الشرقية) ليلة 31/5/2020م.
بعد نشر بيان رسمي رصين بإسم (قيادة قوات الحــ.شد الشــ.عبي المشكّلة
يروي لنا (بن شهرآشوب) في (مناقبه) بأن رجلا ً سبّ الإمام (عليّ بن الحسين) عليه السلام
ربّ سائل يسأل عن ما هو الجديد في بيان جمعة 7/2/2020م. والتساؤل طبيعي بحد ذاته
في الظروف الحرجة والأزمات المستعصية نحتاج دائما ً الى إعادة قراءة نصيحة
ما بين أولى مناشدات المرجعية الدينية العليا للسلطات بعد عام 2003م بإتخاذ إجراءات سريعة
السيد السيستاني في بيانه الأخير يوم الجمعة 29/11/2019م إنما كشف عن مؤامرة كبيرة جدا ً تحاك
سكن روعي بعد جهد من البحث المُضني بين زوايا الفوضى الدموية, حينما رأيت من ...