التأريخُ يسيرُ بمعنى أنه يمضي نحو غايته لا يلتفتُ إلى ورائه أبدًا ، تقوده القوانينُ التي تؤطره في إطارِ مجموعةٍ من الحوادث التي
في قاموس مَن يتجردون عن إنسانيتِهم لامكان لمفردات العاطفةِ و لاحيِّزًا يشغله الضعفاء ،
أن تقولَ كلمتَك عن وعيٍ وقناعةٍ دونما ريبةٍ أو تردد هذا يعني أنَّك حرٌ في عالم الكلمة ،
تقترنُ كلمةُ (الفراعنة) بملوكِ مصرَ القُدامى الذين حكمُوا الحضارةَ المصريةَ آنذاك لفتراتٍ متعاقبةٍ في...
السياسةُ فنٌ يتلاعبُ به مريدوه لتمرير حساباتهم ومشاريعهم الدنيوية ، عبر آلياتٍ متلونة لايقرُّ لها قرار ولم تعهدِ الثباتَ يومًا
في صفحاتِ التأريخِ نقلِّبُ مواجعَنا ونكبوا بآلامنا ونتلمَّسُ جراحاتِنا برفقٍ ولين بين سطورِ كلماتها ، كلماتٌ ماتزالُ تقرعُ أسماعَنا
يُولَدُ كلُّ إنسانٍ ويولدُ معه الأملُ بأنْ يحيا إنسانًا ، يمارسُ دورَهُ في بناء الحياةِ بعيدًا عن عالم الذُلِّ والعبوديَّةِ ، ويدبُّ فيه الشعورُ لتذوقِ
ليس لي بعدٌ آخر إنما أنت أنا ، هكذا كان ، إنسانٌ ذاب في إنسان ، كيانٌ ملؤه الشفقة والحنان ، هو تجلياتٌ لرحمة الإيمان، منهاجُ حياةِ مَن لايسأمُ ولايكِلُّ ،
وقف شامخًا منذ الأزل سبقَ الزمن في وجود الزمن ، على مستوى واحدٍ من الجميع أمامَ حشودِ الملايين
نتيجةً للظلمِ المتراكمِ عبرَ سنينٍ متواصلةٍ عضوض من قبل أجندة الاستعمار المتنفذة في الساحة الإقليمية العربية
تنشأ الجدلية من تنازع المفاهيم في ساحة الذهن ، وينتهي النزاع بالغلبة والظهور لأحدِها بعد أن يصبحَ أمرًا مفروغًا منه في الواقع الخارجي
( إنّي جاعلٌ في الأرضِ خليفة ) مُذ أن نطقتْ السماءُ بهذهِ الكلماتِ ، وترددَ صدى حروفِها بينَ أصداءِ صنوفِ المسبحينَ ،
للتأريخ أهميةٌ في صناعة الانسان وعلامةٌ فارقةٌ في تحديد مصير الشعوب ورسم ملامح الخط البياني في بنائها الحضاري ؛
لا تعدوُ مثالبَ فئةٍ ما سوى نقيصةٍ في سموِّهم الذاتي أوتكاملهم الإنساني ، ويسعى بعضٌ ممن ضعُفتْ به نفسُه