اهدئي أيتها الروح العنيدة
على حافةِ شوقٍ .
يَسكنُ بوريد ٍ جارفٍ من بوح ٍ و شوقٍ ،
.ينسل من بين الخفقات..
\" دهشة\" غارقة في فراغ ، ممتدة بين نبض و صخر،
جَاءَ وَعْدُ الحُبِّ، لِيَكْسِيَ القُلوبَ المَهْمٌومة، ـ وهي قلبٌ أنهكَهُ الحيرةَ ،
شيئاً عجيب أن تري نفسك كجماد فارغ مِن الإحساسِ..تشعر باللامبالاةِ و لا شعور ,
أَخشَى اعتِناقَ الحُبِّ خَوفَاً مِنْ قَيدِهِ ..
ضمني إليكَ.. أيها الغارق في بحورِ الصمتِ
أركض بين السطور المهملة . كطير مربوط من جناحيه بقيودٍ أذابت مباهجي ،
يحمل حقيبة الأقلام على الكتفِ ، قاطعاً المسافات إلي السطور الغارقة بالصمتِ،
أِشياء مبعثرة نتركها ورائنا , خيبات ،خسارات, ذكريات تنمو تحت سوط الصمت بنزف الدم حتى الموت ,
أي فراغ هذا ،، الذي يعتريني ؟!.. أكنت لهذه الدرجة وطن يحتويني ؟!!
فِي مَوكبِ الأحلامِ أَمضِي .. شَاردة ..
كُلُّ الطُرِقِ إليّكَ غَامِضَةٌ. . كُلَّ زَوَايَا القَلْبِ فِيكَ شَاغِرَةٌ !!
يَحْملُ الحنينَ عَلى سُفنٍ من ورقِ
الكَلِمَاتُ تَحْتَرِقُ .. أَنْفَاسِي تَهُبُّ.. مِثْلِ النْيرَانِ ..
أُرِيدُ أَنْ أَكتْبَ شَيئَاً .. حُرُوفٌ و أَقْلَامٌ و كُتبٌ و مَعَاجِمُ ...