كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الليلِ المُسافرِ..

الكَلِمَاتُ تَحْتَرِقُ ..
أَنْفَاسِي تَهُبُّ.. مِثْلِ النْيرَانِ ..
تَتَسَلَلُ إِلَى دَهَالِيزَ مُعَتّقَةٍ بِحُبّكَ .. 
وَ نَارُ الشَّوقِ مُشْتَدَّةٌ..
مُتَورِطَةٌ بِعِشْقِكَ حَتَى النُخَاعِ ..
أَفْتَحُ نافذةَ الصَمتِ لَدَيَّ ..
يَتَرَدَدُ سُؤَالٌ وَرَاءَ سُؤَالٍ عَبْرَ أَورِدَةِ المَسَاءِ
و مِحْرَابُ عِشْقِكَ ..صَلَواتٌ ..
مَرَّ النَسِيمُ مُحَمَّلاً بذْكْرَاكَ ..
أَرْتَشِفُ مِنْهُ قَطَراتٍ متَحدِّيةً وَجَعِيْ و أَلْفَ ..اشتيَاقٍ ..
أَضُمُّكَ إِلى صَدْرِيِ ..
أَذُوبُ .. أَصْرُخُ .. بأعْلَىَ صَوٌتٍ ..
تَعْبَثُ خُطَاي 
وتُحِيلُ الوَجَعَ إِلَى مَلاْمِحِ وَجْهِكَ ..
يَخْتَنِقُ الحَنِينُ بِرَائِحَةِ البُكَاءِ..
أَلقَاكَ فِي اللَيّلِ المُسَافر ِ.. طَيفَاً مُهَاجِرَ ..
كَسِرْبِ ضَوءٍ يخْتَرِقُنِي..
عَلَى جَنَاحِ الأَشْواقِ ..
طباعة
2016/02/27
2,015
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!