العنف الذي يمارسه الإعلام ضدّ العقل الجمعي لا حدود له..تعذيب يومي..استهداف
ليس لألم الحسين حدود..فهو يسكن في كلّ جرح ويتدفق كشلاّل حزن عبر القصيد..وليس
الحل في العراق لا يتحقق بعبارة "مو شغلي بالعالم"، مصير الدول ومصلحتها أيضا تتوقف على مدى قدرتها
ولاية عليّ أكبر من قصّة حكومة سبق وقال لابن عباس بذي قار إنها لا تساوي عنده قيمة نعله
وتلك محنة المثقف إن هو ارتقى إلى برجه العاجي مقتوه وإن نزل إلى الميدان أهانوه...إن
لا تولد المغالطة من رحم واحد بل هي تتقلّب في أرحام كثيرة ويحيل بعضها على بعض فتصبح
حتى لا يكون الموقف عدميّا راقبت الأحزاب السياسية الفائقة الصيت والمنحطّة في بلدنا، فخلصت
المقاومة ماضية لا يوقفها زعيق دجّال أو لسان سفيه ولا يتوقف تقييمها على مترنّح بليد..
فرق كبير بين التّخلّق الذي يصدر عن ذات راشحة بالخير الوجودي وبين تخلق صادر
السؤال الذي يحضرني وأنا أتابع برنامجا وثائقيا عن سرب من الثيران الهاربة من مطاردة
لا يفعل باومان في سوائله سوى أن يصف مآلات الأشياء في حداثة تحمل بذور تناقضها معها..إسراف
تضعنا التعريفات أمام إنشاء غير بريئ كلّما أصبح له تأثير ليس على المعنى التأسيسي
سنوات والمغرب يكدح لاستقبال مونديال 2026م، وقد فشل مرات عديدة لكنه هذه المرة لم
في آخر كناش له تحت عنوان: نقد المفاهيم يكشف العروي عن مفخرة ثابتة منذ 50 عاما،
خرجت البارحة لأنضم إلى أي مسيرة عن القدس فرجعت بخفي حنين..ظننت أن التنسيقيات العظمى
لقد باتت الحاجة ملحّة اليوم إلى علم نفس حقارة الدّولية..ليس أمرا غريبا وإن لم يكن مألوفا
قد يكون من عجيب الصدف إعلان وفاة المستشرق المخضرم برنار لويس قبل يومين في سياق الموت
إنه علم الموانع وليس علم الوسائط، فبين الجمهور والحقيقة تكمن حكاية أخرى، وهي حتما ليست