((رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ))
يدأب المسلمون الشيعة في كل بلدان العالم، للأحتفال بعيد الغدير الاغر، والذي يوافق 18 ذي الحجة
النفس لها عدة مسالك، وهي تدأب اما للصلاح ودعمه، او للطلاح والغوص في وحله،
الغابة الصامتة ليلا والمنظمة الاتجاهات، ترعاها يد الحاكم،
((إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوه)) حديث شريف للنبي الاكرم(ص واله) متفق عليه،
المتصفح للتاريخ العراقي، يجد ان هنالك تذبذبا واضحا في الحكومات العراقية،
تؤثر التركيبة المجتمعية للإنسان على نفسيته، ودرجة التعايش بينه وبين ابناء جنسه، ومقدار التواصل،
تاريخ ترسخ في ذاكرة جميع العراقيين، والايرانيين، فهذا اليوم لا يكاد شخص عاصر تلك الحقبة الزمنية
كلكامش العظيم، والذي آمن بالخلود ليس لشخصه، ولكنه اراد ان يبعث رسالة الى لاحقيه عبر السنين،
مصرع ضابط في الجيش العراقي..، هجوم قوات عراقية على الجانب..،
دأب العربي، على التباهي ببطولاته، والتفاخر بأنسابه، وتراه سرعان ما يذكر منجزاته فيما لو اراد وصف نفسه،
بين تلك الاماني المرملة، والملقات على قارعة الطريق، تتجول نظرات ذلك الموهوم بالسعادة، جاعلا من انكسار الشمس
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
في الوقت الذي تقود فيه القوات المسلحة، والحشد الشعبي، وغيرها من الفصائل جبهات قتال متعددة،
انطلقتُ الى العاصمة الحبيبة بغداد، والتي اعشق اسمها وانفاسها،
لا شك ان عجلة الحياة في تطور مستمر، وان اساليبها تتغير بين تراجع تارة، وتقدم تارة اخرى، واستحداث لمنهج جديد
عش الدور، وانت تنظر لشخص لا يمت بصلة الى معتقدك، وما تسير عليه، وانظر له من جانب اخر، بما يمتلك
سوريا والتي تتعرض للمواجهة مع عدة فصائل، تختلف في ما بينها في الفكر،