إن أقسى التجارب التي تمرُ على الأنسان, هي التي يكتوي بنارها, ويضوق مرارتها, وقد تكون أفضلها, لأن مرارة
العراق من أكثر دول العالم, التي عانت من ويلات الحروب, فمنذُ تأسيس الدولة العراقية, الى يومنا هذا كان العراق إما مسرحاً لعمليات
من أشهر المحاكمات التي حدثت في العصر الحديث,هي للديكتاتور الرومانى نيكولاى تشاوشيسكو,
(المايشوف الحك عسى بعينه العمى), التراث العراقي زاخر بالأمثال والقصص الشعبية, التي تعبر عن الواقع الذي نعيشه, والتي لها مداليل
القضاء ميزان العدل, أن عَدل عُدل ماسواه, وأن ظَلم ظُلم ماسواه, أ من الأنصا ف يطلق حراً الى أوربا, وأمريكا او يتمتع بحصانة برلمانية, متنعما
يوصف طغاة البشر على أنهم تماسيح لاتشبع, ذات قوة مدمرة,والتي لاتتوقف عن التهام أي شيء يصادفها,تصاب أحيانا بالجنون...
يحكى أن هناك رئيس قبيلة, كان أذا مات أحد أفراد قبيلة, ودفنه أهله, وغادرو المقبرة, يذهب الى قبر الميت, ينبش القبر...
تحدث الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة, جورج بوش (الأبن),
يتفق العراقيون, على تراجع المستوى التعليمي, وتدهور قطاع التعليم بشكل كبير و واضح,
يوم القدس العالمي هو اليوم الذي نادى له الإمام الخميني (قدس سره), بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979,
لاندري هل تم تمليلك الوزارات, وتحويلها الى القطاع الخاص,في بلدي العزيز العراق, فمنذ سقوط النظام البائد,
ندخل السنة الثالثة عشر,بعد سقوط نظام الطاغية هدام,والوضع في العراق لايزال ضبابياً, فأذا كان سقف الطموحات....
هل كانت داعش في تكريت تمارس الثقافة, وتعزف السمفونيات, وتمنح الحريات الشخصية للمواطنيين,
لم يعد للسينما ذلك البريق, الذي كان لها في فترة الأربعينيات والخمسينيات, وفترة ماقبل التلفزيون وظهور الكترونيات,
التلفزيون العراقي ,هو أول تلفزيون في المنطقة العربية, وهو مؤشر على أن العراق كان يمثل أحد بوابات الحداثة, في المنطقة من خلال لغة الخطاب والصورة.
تعلمنا في أبجديات قواعد اللغة العربية,الفرق بين الفاعل والمفعول به,فالفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به
الصراع حول الفدرالية, مع أو ضد, هو صراع أقتصادي بالدرجة الأساسية, بسبب ندرة الموارد الطبيعية والثروات ,
الأستحمار؛ مصطلح أطلقهُ الدكتور علي شريعتي, في كتابة "النباهة والأستحمار"، وعرفهُ بأنة تزيف ذهن الأنسان, ونباهتة وشعورهُ وصرف مساره عن النباهة الأنسانية, والنباهة الأجتماعية,