ربما لست الأول ولست الأخير بكل تأكيد الذي كتب وسوف يكتب عن رجال ليسوا كباقي الرجال ،
حين نشاهد مناظر العوائل النازحة من محافظة الانبار وما يحمله هذا المنظر من ألم للروح والقلب اتجاه ما تعاني
تثبت الأحداث والوقائع على الأرض أن وجود الحشد الشعبي الابطال الذين يتسلحون بفتوى المرجعية الدينية
نواب ووزراء عن الانبار ينظمون وقفة داخل المنطقة الخضراء احتجاجا على الوضع في محافظتهم !!
بعد أن من الله علينا بنعمة وجود مرجعية رشيدة تسير على خطى ال البيت عليهم السلام فكانت بحق صمام
يوما بعد يوم تزداد حجم التضحيات التي يقدمها ابناء العراق الغيارى الملبين لنداء المرجعية والوط ن أبطال
مع كل انتصار يتحقق بدماء شهداء الحشد الشعبي ترتفع الأصوات والتصريحات من هذا السياسي المهزوم أو ذاك لتتهم
طالب فضيلة الشيخ علي النجفي مدير مكتب سماحة المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي
الأنتصار الحاسم الذي تحقق بسواعد غيارى العراق في القوات الأمنية والحشد الشعبي الأبطال بتحرير
نذ اكثر من اربع سنوات يتعرض الشعب السوري الى ابشع هجمة بربرية مدعومة وممولة من الرياض
حين نقلب أوراق التاريخ ونطالع سنن الانبياء والمصلحين وحال الأمم والشعوب ، نجد أن تحالفات محور
وانا اصعد في تلك الشاحنة مع المئات من الشباب المشاركين في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991
بعد أن ألقت طائرة القوة الجوية العراقية يوم الأربعاء في 20 آذار الجاري منشورات في محافظة
ماذا لو لم يكن هناك الحشد الشعبي؟ هل بدر الى اذهاننا يوماً هذا السؤال ؟
بين الأمس واليوم حكاية وفصول وأحداث تتشابه بين النجف الاشرف يوم 14 آذار 1991 وبين تكريت
تتعالى الاصوات خصوصا هذه الايام من بعض الابواق التي لم تنفك في محاربة التجربة العراقية