تعاقبت على أرض الرافدين, عصور سادت فيها الحضارات ثم بادت، شجرة السومريين
أنطلقت بعض الحركات من منطلق ديني, أتخذت قوتها من أفكار ورؤى وتحليلات جاء بها أشخاص أمثال أبن تيمية
تاريخ دول المنطقة مغلق بوجه الثقافات الديمقراطية والافكار الليبرالية,
الجرائم السادية والماسونية, التي قامت بها عصابات " داعش ", والتي قل نظيرها في العالم الانساني, لم تأتي من فراغ
نهض جبار من النوم صباحاً, ليكمل مسيرة العناء اليومية, التي يعيشها هو وعائلته, حمل مسحاته
كثير ما كانت محاولات الوحدة هي الغالبة في المنطقة,
المتتبع للمخطط الجديد, الذي يراد به اعادة رسم الخارطة الشرق اوسطية, سوف يرى بروز العديد من القوى التي اصبحت
دماء سالت تحت خيمة القيادة المرجعية,
الجرائم كانت كفيلة بتحديد هوية المولود الجديد, الذي أستطاع إن يحقق جملة من المكتسبات التي لم يحققها أحد
الاخلاق, هي الوعاء الذي يحوي تصرفات الافراد,
الجغرافية كانت عصية على جميع محاولات الوحدة الوطنية, فرضت نفسها حتى على شكل الهوية
من أهم المشاريع التي عمل عليها واضعوا السياسة الاميركية والمحافظين الجدد,
بعد الانتصارات الكبيرة,التي حققها ابطال الشرف,الذين قدموا حياتهم...
رجال انتصبوا قامات شامخه من عزيمه تملئها الكرامة والاباء
أنطلقت جحافل الثائرين , الى تكريت , من خلال طريق يملكه الموت ,
أن الذاكرة دائمآ ماتقلب الصفحات السوداء التي بقيت وستبقى عالقه في مخيلتها , والتي تخص