هكذا كانت الليلة الاولى من عمر عادل عبدالمهدي في عهده الجديد، رئيساً لوزراء العراق
إن كل كتابات المدافعين عن المرجعية الدينية، يجدها القارئ نابعة من الحس الديني والتكليف
ليس صعباً على المتابع للمقالات الاخيرة، التي نشرها في الآونة الاخيرة (سليم الحسني)...
اصبح الرهان في العراق، بعد عقد ونصف من تغیر النظام السابق،
كثيراً ما سمعنا عن التجاوز على الدستور لأجل مصالح بعض الجهات المتنفذة في العراق،
الكل يتذكر ما حدث في تموز عام 1979، عندما أتهم صدام قيادات بعثية بالتآمر ضده،
مبادرة ناضجة طرحها أحد الشباب العراقي، متحدياً وزيراً لشغل منصبه لمدة أسبوع،
إن السياسة الدولية الناجحة؛ إحدى عوامل الاستقرار العالمي،
السياسة فيها وجهان؛ وجه حسن وآخر قبيح, أصحاب الوجه الحسن يسعون؛
كشف الحقائق, وفضح الفساد؛ مهمة نبيلة لا يستطيع أن ينهض بها من أفنى حياته,
اهتمت مواقع التواصل العربية كثيراً بالقمة الأمريكية الإسلامية,
الكل تراقب مجريات الإحداث العالمية, والإقليمية خاصة,
عندما يكون الصراع بين الأخلاق ببُعدها الايجابي, والسياسة ببُعدها السلبي,
عندما صدرت فتوى الجهاد الكفائي, قبل ثلاثة أعوام, كان الهدف الأبرز صد تمدد الجماعات الإرهابية,
الكل تسأل؛ ما علاقة الدول الإقليمية بمشروع التسوية الوطنية؟ إذا كان الشأن داخلي, الأمر الأخر؛ الجميع
الشباب روح المجتمع, والطاقة التي ينهض فيها, فالدولة التي تكون نسبة الشباب أكبر في سكانها,
البصرة عمق العراق الاستراتيجي, ومصدر البلاد الاقتصادي,
أسابيع أو أيام تفصلنا عن الحدث الأهم, في تحديد مسار مستقبل الشرق الأوسط,