يحكى إن إحدى ابتكارات العالم المعاصر, مرآة بالمقلوب, أي إن الذي يريد أن ينظر إلى نفسه يتشقلب!
صفراء فاقع لونها تسر الناضرين, أغاض الأعداء دقة وصفها, فتبعوها وما كادوا يفعلون, ولكن ضرب بعضها أرض القداسة, فأقرت
سار نحوها وهو يعلم جماحها, فقد كانت محط أنظار الفرسان, حاولوا أن يضعوا كبوات مصطنعة, لكنه سيطر عليها دون ملل, فكانت طوع قيادته لأنها
بين ركام الاحتراب داخل البيت الملكي, وفضائح الخسارة الفادحة سياسيا وعسكريا,
ما لا يدركه الشعب العراقي, وسط انهماكه في الحروب الإعلامية و الميدانية, أثر كلمة التغيير
هناك وزارات تعتبر سيادية, منها ما يختص بالجانب الفني فقط كالدفاع و الداخلية, وأصعبها ما يختص
التصدي للقضاء, ليس مهنة كسائر المهن, فعلى من يتصدى لهذا المنصب, أن يكون عادلا مع نفسه, لذا نجد
تأريخ يعيد نفسه, وغرس صالح طيب فرعه, قد سر الناظرين جمال فعله
عندما أطلق شعار التغيير, اختلفت الآراء, وتواترت التصريحات,
ذلك البيت المستأجر, في أزقة النجف الأشرف, يحتوي على عقل, عجز العالم بأسره, عن احتواء تفكيره
أهرب بعقلك يا بهلول قد أفلت
القضاء يعتبر السلطة العليا في جميع بلدان العالم, في جميع مجتمعات الحياة الدنيا,
التصدي للقضاء, ليس مهنة كسائر المهن, فعلى من يتصدى لهذا المنصب,
غر الجمهور صهيل الفرس, وأعمى عيونهم غبار هياجها,
لقد تعافى العراق قليلا بعد سقوط الصنم, ولكن بقي أيتام النظام تتحين الفرص, إذ أشربو
ألحق أباك, وأركب سفينة النجاة, ولا تأخذك العزة بالإثم, فلا عاصم اليوم من أمره,
بعيد هو الطريق إلى كربلاء, في زحمة التكنولوجيا الحديثة,
كثيرة هي الكلمات, التي نسمعها من وزراء الإعلام, لكنها كاذبة تحابي حكومتها,