علمتني الحياة أن المفردات المعبرة عن الحب ومرادفاته اللفظية، تحتاج لإثبات صدقها ...
يروى أن أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر كان محكوما عليه بالإعدام،
أسوق هذا البيت وكلي ألم وهم وغم، على ما آل اليه وضع بلدي العراق، فبعد أن كان الأول صار الآخر،
بين ماض معلوم ومستقبل مجهول، نحيا حاضرا تغرقنا الشكوك في لج بحره تارة،
لم يعد بمقدور أي عراقي شريف، ممن يعايشون الأحداث الدائرة في الساحة العراقية، أن
بين غروب الشمس وطلوعها، ساعات تطول هنا وتقصر هناك، ومن المؤكد أن الطول والقصر...
يحكى أن هناك طفلا في إحدى المدارس الابتدائية اسمه “مفلح” وكان غبيا ومشاكسا وثيابه متسخة دائما،
من غير المعقول حتما أن حديثي عن الوطن يحوي شيئا جديدا؟ إذ كيف أستحدث معلومة لم تكن معلومة من قبل،
الغبطة والسرور والفرحة.. مفردات افتقدها العراقيون عقودا طويلة، حتى أنها باتت نسيا منسيا،
من المؤكد أن لكل حدث سببا ومسببا، ومؤكد أيضا أن المسببات تتنوع بين عفوي وعرضي،
كثيرة هي المصطلحات التي أدمنتها أسماع العراقيين في العقود الأربعة الأخيرة، وهي مصطلحات
عادة مايترحم الأحياء على أرواح الأموات، وهذا قطعا لايعني انحسار الرحمة على الأخيرين
عادة مايترحم الأحياء على أرواح الأموات، وهذا قطعا لايعني انحسار الرحمة على الأخيرين دون الأولين،
عكفت شعوب العالم -لاسيما تلك التي لها حضارت غائرة في التاريخ- على التحديث
لقد بات الحديث عن الاخفاقات المتتالية واللامنتهية التي يتحفنا بها مسؤولونا وساستنا، بين الفينة والأخرى...
قبل مايربو على سنوات خمس، لعب ساسة العراق لعبة بقي العراق يعاني منها حتى اللحظة،
تعود بنا الاحداث التي تدور على الساحة العراقية اليوم الى أعوام الحرب بل الحروب التي دخلها العراق،
باستذكار شيء من ماضي العراقيين، ماذا كان يعني استدعاء مسؤول في الدولة إبان حكم نظام البعث؟