مازال العراقيون المظلومون منذ أكثر من عقد ونصف العقد، يتبادلون فيما بينهم الأدوار بين
حين قال برناردشو: “الموت والحياة سيان” رد عليه أحدهم: “لماذا لاتقتل نفسك إذن؟”
لا خلاف أن عبارات كثيرة تفرض نفسها ضيفا على سطور كاتب المقال،
لايخفى على القاصي والداني أن الإعلامي والصحفي العراقي وضع روحه فوق راحته،
في بداية أربعينيات القرن الماضي، كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها بين ألمانيا وبريطانيا،
سجل لنا التأريخ في صفحاته مواعظ ونصائح وشواهد كثيرة، ناء بها سِفره وازدحم في نقلها المؤرخون...
ما لاشك فيه أن في الاتحاد قوة، ولا ينكر ما للتحالف والتكاتف من غلبة وحصانة...
في واقعة سجلها (أبو مليكة) الشاعر المعروف بالحطيئة، حفظها له التأريخ في حقبة من حياته،
بين اللغط واللغو، والزعيق والنعيق، والنباح والضباح تنكشفت الغمة عن مخاض الجبل،
لاأظنني آتي بجديد إن ذكرت مقولة أديسون: "الكثير ممن فشلوا لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا
يحكى أن شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع مرّ على بستان، فاقتطف منه تفاحة واحدة وأكلها حتى ذهب جوعه،
لاتمدحن امرأً حتى تجربه ولاتذمنه من غير تجريب
الحنجرة، هذه الدرة العجيبة التي تطلق من حبائلها عددا لايحصى من الأصوات،
كثيرة هي الطبائع التي يشب عليها ابن آدم، وأكثر منها طبائع أخرى يشيب عليها،
إذا كان محصول الحياة منية...
بين الترقب بلهفة والصبر على مضض، وبين الشوق الى بلوغ الأرب، والقلق من لاجدوى الانتظار
في أعلاه مثل نردده نحن العراقيين في وصف ترقيع المشاكل الكبيرة بأنصاف الحلول، حيث ...