لم يعد جديدا على العراقيين الولوج في الأسوأ بعد النفاذ من السيئ، كما لم يعد غريبا عليهم الوقوع...
بعد شهادتي بأن لا إله إلا الله، أشهد أن سياسيي العراق الذين تعاقبوا على ترؤس مراكز
الابتسامة.. هذه الفعالية الجسمانية ذات التأثير العجيب والساحر، هي ثاني فعالية يتعلمها الإنسان
لم يفت مشرعي دساتير الأمم على وجه المعمورة أن يحسبوا ويتحسبوا لإفرازات قد تطفو على سطح مجتمعاتهم،
نستشف من الآيبين الى العراق من بلدان كانوا قد هاجروا اليها طوع إرادتهم، ما يغني عن ...
كثيرون تغنوا بكِ، وأكثر منهم نظموا فيكِ، وأكثر أكثر كتبوا عنكِ، قالوا إنكِ ذهب الزمان وضوعه العطر،
تحت خيمة مسميات وعناوين عديدة، يفترش ساستنا طاولات نقاشاتهم وجدالاتهم،
بعد أن بلغ السيل الزبى كما يقال، وبعد أن طفح الكيل بما لايطاق، يتطلع ...
يدور الحديث في الشهور القليلة الماضية، ولاسيما بعد انشغال ساسة العراق وكتله وأحزابه،
تتصدر نشرات أخبارنا عادة، أنباء عن فوز شريحة أو فئة من العراقيين في إحدى الجوائز العالمية،
لاأظن أحدا من الثمانية وثلاثين مليون فرد عراقي ينجو إذا أصاب العطب
هناك مثل بلهجتنا الدارجة يقول؛ (بعيد اللبن عن وجه مرزوگ)
في لعبة (ديلاب الهوه) تتبادل المواقع مكانا وزمانا، وفق توقيتات قد تطول وقد تقصر
في مثل عراقي قديم، أدلى قائله بمعلومة تكاد تكون حاضرة في كل الأزمان والأماكن،
في بلد شهد ظهور إولى الحضارات وأول خط وأول قانون، بلد الشعر والنثر والخطابة
لاخلاف أن اللين والتسامح خصلتان حميدتان، ولاخلاف على أنهما أساس التعايش بسعادة مع كل من هم بمعيتنا،
دأب العراقيون منذ قرون على إدمان الأحلام، ولعلي لست مبالغا إن عممت إدمانهم على أحلام اليقظة فضلا...
يبدو ان خصلتي الانتماء والولاء مازالتا العنصرين البارزين، والسِمتين الظاهرتين،