من البديهي والمعلوم مايحمله تاريخ العراق من حضارة عمرها آلاف السنين، وهي قطعا محط فخر واعتزاز لكل من ينتمي بحق
بتقدم التكنولوجيا ولاسيما تكنولوجيا الاتصالات، وتحقيقها طفرات هائلة في سرعة نقل المعلومة ودقتها، تمكن الإنسان
يحكى أن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم: عالم دين، محامي، مهندس. وعند لحظة الإعدام
وقف النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي على المنبر يوماً فقال للناس: أتدرون ما مثلي ومثلكم؟
من أمثلتنا الدارجة القديمة مثل يردده من يريد مواراة مقصده، خلف ظاهر من كلام يخالف الباطن المقصود،
يعالجنا الطبيب إذا مرضنا
خضعت الثقافة عموما وثقافة التعبير عن الرأي على وجه الخصوص، في بلد الحضارات، بلد ألف ليلة وليلة، بلد السندباد...
الوطن، مفردة ثلاثية الأحرف مليونية المعنى والفحوى، وقد تشارك فيها المخلوقات جميعها، مع اختلاف أحرفها،
لقد استجد في حياة العراقيين على نحو كبير بعد عام 2003 مصطلح ملفات الفساد، وقطعا هو سيف يبتر كل مايصادفه من نيات للنزاهة لاسيما
كثيرا مانسمع عبارة: (البقاء للأقوى) إذ أن مفردة القوة رافقت بني آدم منذ نشأتهم، فقد كانت بدءًا لاستحصال لقمة عيشهم،
حديث الساعة.. حديث اليوم.. حديث الأسبوع وغيرها الكثير، عبارات عادة مايطلقها الناس على المواضيع التي تشغل بالهم،
هناك مثل سائد في مجتمعنا العراقي، يصور حالة الحرج واللابد والحتمية في اتخاذ قرار ما على عجالة، يقول
في العقود الأخيرة من زماننا، نسمع بين الفينة والأخرى عن استخدامات للذكاء، تدخل في إلكترونيات وآليات من صناعة الإنسان،
هناك مفردات، أظن بعضها مسموعا حد الملل، لتكرارها على مسامع العراقيين، منها على سبيل المثال لا الحصر: الضيم، العوز،
يتقلب يوم العراقيين كعادتهم بين ليل مظلم ونهار أكثر ظلاما، وصباح حالك ومساء أشد حلكة،
اليوم، بعد مضي عشرين عاما على سقوط صدام، أرى أن برايمر قد شبع لوما وتقريعا على إدارته العراق،
من المضحك المبكي أن في إحدى الدول المتقدمة، زار وزير الصحة مشفى للأمراض العقلية لتفقد أحوال النزلاء
أتت وحياض الموت بيني وبينها