من موروثات أجدادنا أبيات شعر قديمة قالها سهل بن مالك الفزاري في امرأة من قبيلة طي،
في قانون الغاب حيث أجناس الحيوانات كثيرة، تتنوع القدرات فيما بينها في الدفاع عن النفس،
في بلد شهد ظهور إولى الحضارات وأول خط وأول قانون، بلد الشعر والنثر والخطابة والقصص....
تعودنا بعد كل عملية اقتراع او انتخاب او ترشيح او فوز او حتى خسارة -على ما تنقضي عليه من سلبيات وايجابيات-
في حراك يتراوح بين التشدد والمرونة.. والتصبر والتململ.. والتحمل والهستيريا.. تعلو بين الحين والآخرأصوات سياسيين...
قبل ربع قرن كان صدام حسين يأتي بالشخص غير المناسب، الذي لايفقه شيئا غير التلفظ بعبارة (نعم سيدي)
الرحمة كما يقول أهلونا (للميت والعدل) ودعواي اليوم ان تنزل الرحمة مرتين على روح شاعرنا معروف عبد الغني الرصافي،
القوة.. مفردة رافقت حياة بني آدم منذ بدء نشأتهم، فقد كانت بدءًا لاستحصال لقمة عيشهم، حيث يصطادون الحيوانات...
من المؤكد أن ما من إنسان كامل على وجه المعمورة، إذ الكمال لله وحده، ومادام الأمر هكذا يكون حريا على من يتقلد...
من القواعد التي تستند عليها مؤسسات الدول -كل الدول- وتعدها ركيزة أساسية في إدارة شؤونها هي دائرة او هيئة (الرقابة)..
نحمده ونشكره كثيرا كثيرا.. صباحا مساءً.. قياما قعودا.. أن إرث الغيابات والتغيب الذي كان ديدن الدورات السابقة...
تجاوز على الدستور.. خروقات قانونية.. عدم تطبيق القانون.. خروج عن الاتفاق.. كل
بين المضحك والمبكي، والسار والمحزن.. تزدحم الساحة العراقية بعد عام 2003
هناك حكمة تقول: "ليس العيب أن تسقط.. لكن العيب أن لاتنهض بعد السقوط".
معلوم ان يدا واحدة لاتصفق كما يقول مثلنا.. ومعلوم ان التعاون في العمل الصالح يجدي نفعا أكثر من العمل الانفرادي،
هاهو العيد قد أسدل ستاره.. وانقضت أيامه بشكل او بآخر، وودعه العراقيون وهم بين
لو جمعنا ماكتب عن مسؤولي البلد وساسته السابقين واللاحقين، وتقصيراتهم المتعمدة وغير المتعمدة،
يبدو أن المثل القائل: (البعيد عن العين بعيد عن الگلب) الذي اتبعه مجلس نوابنا منذ تأسيسه مازال ساري المفعول.