"وقف النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي على المنبر يوماً فقال للناس: أتدرون ما مثلي ومثلكم؟
منذ عام 2003 حتى اللحظة، مافتئ العراقيون يرتّقون فتقا هنا ويخيطون شقا هناك،
منذ سقوط نظام صدام عام 2003 حتى ساعة كتابة هذا المقال، لم تغب عن مخيلة العراقيين ...
لو جمعنا ماكتبناه نحن الكتاب نقدا وقدحا، بحق مسؤولي البلد وساسته منذ عام 2003
هناك حقيقة مطلقة نؤمن بها جميعنا، بصرف النظر عن تعدد أجناسنا وأدياننا ومعتقداتنا وثقافاتنا،
لاشك أن معظم الناس -الأسوياء حصرا- يكرهون العيش بنمطية واحدة في يوميات حياتهم،
مازال العراقيون المظلومون يتبادلون فيما بينهم الأدوار بين متضرر ومنكوب
لايخفى على أحد الكم الهائل من القوانين ومشاريع القوانين، التي باتت معلقة في رفوف علاها التراب وأكلت عليها الدورات...
هو مشهد يبعث في النفس القلق والرعب، ويثير ملَكَة البحث عن حلول، ولكن دون جدوى تستحق العناء،
"الخطوط الحمر".. مصطلح استجد في قاموس العراقيين في سني الديمقراطية "المنفلتة"
"حليمة".. هذه المرأة العراقية المظلومة التي صارت قصتها مثلا على كل لسان،
بدءًا، أود الإشارة الى تسميات أصوات الدواب باللغة العربية، وما استذكاري لها إلا لأنها ماعادت تخص الحيوانات فقط،
في تعاقب الأيام والسنين ومرورها على العراقيين تجارب وعظات تختلف عن باقي شعوب العالم، كما أنها تأتي دوما بجديد...
مقولة لطالما سمعناها في أكثر من محفل.. وقرأناها في أكثر من مقال.. وبدورنا رددناها في أكثر من مقام،
هناك نظرية بديهة تخضع لها كل ظواهر الحياة، تلك النظرية تنص على أن الطبيعة تميل دوما الى الاستقرار، فالرياح العاصفة...
الانتماء والولاء.. مفردتان لايُتعِب اللسانَ لفظُهما حتى وإن تكرر آلاف المرات، وقد جبل الانسان بفطرته...
بعملية حسابية بسيطة في النسبة والتناسب، يتوضح للناظر بشكل جلي الفرق -في التقدم التكنولوجي والعلمي-
لاشك أن الطفولة في حياة كل منا تكون نسيا منسيا في كبره، لاسيما السنوات الخمس الأولى منها،