في أعلاه بيت للطغرائي، أراه أقرب ما يكون في تصوير حال العراقيين منذ سنين، إذ عاشوا عقودا في القرن المنصرم...
قال أحدهم: "الحلم هو الفردوس الوحيد الذي لايطرد منه الانسان". وعلى هذا فمن حق العراقيين التمتع بهذا الفردوس ماشاءوا، بعد أضغاث...
يبدو ان خصلتي الانتماء والولاء مازالتا هما العنصرين البارزين، والسِمتين الظاهرتين، اللتين
يروى أن أحد الولاة أقام يوما وليمة، دعا اليها وجوه البلدة وأعيانها ورجالاتها البارزين،
إنه لمن المؤسف حقا في عراقنا اليوم، أن نرى كثيرا من ساستنا في الكتل السياسية، قد نأوا عن العمل الصالح أيما نأي،
بصرف النظر عن الوضع القلق الذي يمر به العراق منذ مايقرب العام، وتداعيات التظاهرات الخطيرة،
نسمع كثيرا -وقى الله القارئ- عن السكتة القلبية، وهي توقف القلب المفاجئ عن العمل، وعادة مايفارق الحياة كل من يصاب....
بعملية “حساب عرب” بسيطة، يتضح جليا الفرق -في التقدم التكنولوجي والعلمي- بين العراق وأمم وُلِدت بعده بقرون، إذ...
مع تناسل بني آدم تناسل الخير والخيرون من دون انقطاع، مقابل هذا تناسل الشر، وتناسب الشريرون وتصاهروا في مناكب الأرض...
ولد الإنسان ومعه توأماه الملاصقان له في حله وترحاله، في قيامه وقعوده، في سلمه وحربه، ذلك التوأمان هما الخلاف والاختلاف
من المفردات المرادفة للقلب في لغتنا العربية؛ الجَنان.. الروع.. البال.. الفؤاد.. الصميم.. المقتل.. التامور...
يقال أن من لبس السواد سبى العباد.. وفي تراثنا كثير من الأشعار يتغزل ناظمها بما يشير الى اللون الأسود..
الإخفاق.. التعثر.. التلكؤ.. مرحلة من مراحل حياتنا في مسيرة الأميال الملايين التي يتحتم علينا السير فيها، ومن غير المعقول طبعا...
في أصل تسمية بغداد.. ذهب كثير من المؤرخين والباحثين في التنقيب عنه، وغاصوا
بنظرة سريعة الى النكبات والانتكاسات، والمنزلقات الخطيرة التي انزلق في وحلها العراق
باستطلاع سريع واستقراء بسيط لما مر به العراقيون منذ سبعينيات القرن المنصرم حتى اليوم، نلمس
يبدو أن مايعانيه العراقيون اليوم من سوء أحوال كثير من مفاصل البلد ليس حالة استثنائية او طارئة
ما زالت ليلى وبنجاح منقطع النظير تجذب الباكين والمتباكين عليها، وفق ماقال أحدهم: "