لو سألت الان أحد الشباب المهتمين بالشأن الديني : ما رأيك بالسيد موسى الصدر ؟؟
الان الكل يسمعنا وبهدوء .. والكل يعلق ويعبر بشكل عقلي ومنطقي .. أن جميع الموجودين
يفهم بعض الإخوة بأن مستشفى الكفيل التخصصي هو مستشفى خيري وعليه أن يراعي حال الفقراء
قبل أشهر كُتِبت سلسلة مقاربات بعنوان ( السيستاني رسالة مهدوية عاجلة ) وكان الغرض محاولة
قبل أيام وردني هذا السؤال .. وقد أعرضت عنه لضحالته وفضلت السكوت عن جوابه .. ولكن نصحني
أتذكر كلمة حكيمة .. لأحد المستبصرين يقول فيها : عندما كنا وهابية .. لم يكن مشايخنا
ينقل أن المرحوم السيد أبو الحسن الأصفهاني قدس سره .. كان شديد الحذر في الموافقة على إرتداء
يعرف العراقيون بأنهم أكثر شعب فيه وسط ناقل .. فما أن تخرج فكرة أو نكتة أو بيت شعر
@ لماذا يسكت عن الكثير من الملفات ؟؟
واهم جداً من يظن أنه يستطيع الى مالانهاية .. ترويض الوحوش في السيرك .. دون أن تنهش
اليوم دار نقاش بيني وبي أحد أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومن القريبين من الحدث
لو سألت الآن أحد الشباب المهتمين بالشأن الديني : ما رأيك بالسيد موسى الصدر ؟؟
ومن هنا _ وبحسب ماتقدم في الجزء الأول _ فالأمر واضح جداً .. نعم هناك مؤامرة و( هجمة ثقافية وإعلامية )
هذا المقال في جزئين .. تابعهما لتكتمل الصورة .. قبل أن تفكر بالرد :
فضل الله وفضلك سيدنا ... منذ سنتين وأمريكا لاتزال تراوح مكانها .. ولاتعرف ماذا تفعل
قبل سنتين من الآن .. كان الصدمة هي سيدة الموقف .. فحتى أشد أعداء المرجعية كان ساكتا مذهولاً من نزولها
نتعرض الى ثلاثة أمور مهمة في هذا المقال
قال الوهابيون : إن يزيد لم يقتل الحسين بل غدر به وقتله أهل الكوفة (الشيعة) !! .