ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الانتخابات العراقية البرلمانية 2018 .
بقي يومان عن الإنتخابات .. والناس منقسمة بين حريص على بلده محتار أين يضع اختياره .. ومستفيد
أنا من أفراد اللجان الشعبية التي تشكلت في العام 2005 للمطالبة بالدستور والأنتخابات .
قبل قليل إنتهت خطبة الجمعة المباركة في الصحن الحسيني الشريف .. التي أعلنت فيها
الشيطان … مخلوق عملي جداً .. لا تهمه شتائمك كثيراً .. ولايزعجه أن تلعنه من الليل .. حتى الليل .
أخبار تتحدث عن حسابات مصرفية كبيرة في سويسرا … تركها الشهيد السيد محمد باقر الصدر !!!
واثق أنك توقفت أيها القارئ الكريم عند هذا العنوان الملفت .. وأنت تستعد للرد على الكاتب وكأنه يسيئ
أتوجه بطلب للإخوة الكرام وأتمنى التفكير بتأمل وعناية قبل كتابة الجواب .. يعني بدون استعجال .
في معركة الجمل .. كان عبد الله بن الزبير يقود جيش عائشة وطلحة .. ومالك الاشتر يقود جيش الإمام علي
في منتصف العام 2014 .. كان العراق قد خرج من جولة إنتخابات .. إستخدمت فيها أقذر الأسلحة بين الخصوم
دعونا في هذه اللحظات نستأذن كاكا مسعود ونأخذ جولة سريعة في رأسه وتفكيره .. ونرى بماذا
تتنافس الأفلام السينمائية حول العالم .. للحصول على جوائز عالمية مهمة كالأوسكار والگولدن گلوب وسيزار
هل ترون ذلك الرجل الكبير الذي سيبلغ التسعين من عمره .. الجالس في زقاق ضيق بجوار مرقد الإمام علي .
قبل 14 سنة .. كانت أرى سيداً معمماً لا أعرفه جيداً .. وقد قيل لي أنه جاء للتو وإستقر في النجف
هل كانت القدرة التأثيرية للنبي الأعظم (صلى الله عليه واله) كامنة في أقواله أم أفعاله ؟؟
عندما يدور نقاش داخلي ساخن في أوساط المتدينين .. أو المحسوبين على الدين .. فالمشكلة
لا يخفى أن هناك محاولات مستمرة لهدم قواعد الدين .. وقد نجح الأمر الى حدّ كبير في النسخة الوهابية
القائد المحنك .. أو التاريخي .. ليس هو القائد الذي يحسن إصدار الاوامر فقط .. ثم يجلس لينتظر النتائج