هدأت القذائف...في غزة وصمتت المدافع وازيز الطائرات والقتل الصهيوني الممنهج ولا ادخل في البيئة العسكرية التي سيسطر التاريخ...
في خطوة لا يمكن تفسير ها في القاموس السياسي المحلي والعالمي، قامت أمريكا بمنع منح السيد رئيس وزراء العراق, فيزا للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك! مشاركة مع منع محمود
في هذه السنوات المؤلمة الاحداث عربيا وبعد نجاح إسرائيل في كل شيء في مقاومتها للمدّ العربي الثوري والنائم والصامت من اصطياد السيد حسن نصر الله العدو الأول لها والتي دلّت جريمة إغتياله على علو الكعب ال...
بعيدا عن التفاؤل والتشاؤم في كرة القدم فهي اللعبة الوحيدة في العالم التي فيها خسارة وفوز بلا منطق ولا حسابات الكمبيوتر ولا تاريخ النادي ولا سمعته ولا مقدرته المالية ولا شعبيته ولا ترتيبه عالميا... وه...
في الدين الاسلامي وفي أغلب الاديان هناك ثوابت ومواعيد شرعية لايمكن ان يتم التلاعب بمحددتاها الزمنية.. موسم الحج مثلا.. له زمن معلوم منذ 1446 سنة وهو التاريخ الهجري الان.. صدمت
من جمالية الروح في الذات العراقية ولو للحظات في حياة العراقي كل يوم, هي المزاح وحب تكوين النكتة وإختلاق الفرح والبسمة قبل أن ينطفأ
وأخيرا وضعت حرب البسوس الآسيوية أوزارها! بفوز قطر ببطولة آسيا وتربعها على العرش الآسيوي!
لست أملك ريشة أنجلو ولا براعة ليوناردو دافنشي... فأنا أستنير بهما... وبكل من كانت بصمته العالمية
ريال مدريد..من أشهر اندية العالم.. والشهرة خلقتها طبعا البطولات وتميّز كبير لجودة لاعبيه على مرّ السنين..
هل ان الانامل تكتب؟ ام أزرارالكي بورد؟ ام خلايا الدماغ.. تأمر وأكره تسطير الآلية... لان ثقل الحزن ينوء بكاهلي...
التاريخ العراقي والذائقية العالمية تعرف ماذا فعل هولاكو ببغداد...لن أفتش عن الجراح الهولاكوية فقد سطرها
في وطن إسمه العراق...الباسق.. العريق.....بقيت فقط منه الأطلال... يفكر الكي بورد قبل الانامل وقبل العين
هل يحمل قدوم السنوات لنا الحزن دائما؟
في كرة القدم.. التاريخ لايقف مع ركاكة وتفاهة الموازين الخططية في إي فريق... هنا الريال مثلا ..
هدأ كل شيء .. هدأ أزيز المدافع المكتومة في النفس البشرية! وتعافت كل المواقع الالكترونية الرياضية والتربوية...
بين ليلة وضحاها... أصبح ميسي حديث الملايين من الناس... لانه بعد فضيحة الثمانية
عندما تكون مظلوما... تهرب منك الكلمات عندما تحاول ان تقتنص بعضها ليس للتسطير بل لتعرض لمن يقرأ...
أكره التاريخ!! لان قتامته وبشاعته أكثر من سطوعية فرحه! وعندما تركب موجة التقصّي