وَبِجَنْبِ الفُرَاتِ كَفٌ قَطِيعٌ وَسِقَاءٌ مُلْقَى وَرَأْسٌ هَشِيمُ
وَرَضِيعٍ فِيْ جِيدِهِ رِقَّةُ البَلّورِ
أَتْعَبْتَ مَوْتَكَ تَلْوِيْ جِيدَ مُهْرَتِهِ
تَتَشَهَّى وِصَالَكَ الثَوَرَاتُ ... السَّرَايا والسُّمْرُ وَالمُرْهَفَاتُ
ليتخيل كل منا ابتداء من الحكام والسياسيين... الى الشيعة المؤمنين الغيارى ... الى المؤمنات العفيفات الطاهرات ،الى قبور الأئمة
قال ابو هريرة العجلي احد شعراء القرن الثالث الهجري يؤبن الامام الصادق (ع)
ذكر المؤرخون أن الامام الحسن (ع) قال في رثاء أبيه أمير المؤمنين (ع) ما يلي
تَنْطَوي هَذِهِ السُّنُونُ سِرَاعاً .... وَ(الهِلاَلُ المَحْجُوبُ) لا يَتَراءَى
عَفْواً رَسولَ اللهِ إِنْ "ضَاقَتْ بِما / رَحُبَتْ" فَلَمْ تُطِقِ المَقَالَ الأَسْطُر
هُوَ ذَا اللَّيلُ قَادِمٌ فَاركَبُوهُ
فإن شعوب العالم الاسلامي ترنو بأمل واعد الى مؤتمركم المقرر عقده اليوم في جدة حول جريمة حرق القرآن الكريم بالسويد.
بعث سماحة المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ (دام ظلّه) رسالة الى الأمين العامّ للأمم المتّحدة حول جريمة حرق القرآن الكريم في السويد،
قال ابو هريرة العجلي شاعر من القرن الثالث الهجري يرثي الإمام الصادق (ع) :
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الهَادِيْ وَعِتْرَتِهِ
يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الزَّهْرَاءِ وَلَّهَنِيْ