لم يتعض العرب وساستنا الكرام ماحل من مصيبة أرهاب ليومين في الغرب الآن..
قبل ايام معدودة..رحل عن عام 2014 ..اودعناه بكل ألم..فوجئنأ بأرهاب ( داعشي )
كما يقال في المثل العراقي الدارج ...( من قال وبلا )..لم نكن نعرف ان جارنا بيت
سابقآ..عندما كنا نسمع عن سرقة ما..كسرقة دار..أو سيارة..او مامر علينا....
مابعد العام المشوؤم 2003 وماتلاه من ويلات فجع بها هذا الشعب جراء الأحتلال ونتائجه...
نحن لم ندعي الوطنية...ولم نتمنطق بها..بل هي راسخة بنا منذ الولادة...
ﻻ.. يدوم..ظلم... ظالم...وﻻ..بغي..باغي وﻻ..يأس...أصاب..مظلوم وﻻ..
بين حين وآخر...ينتابني شعور أن ابتعد عن الكتابة في مضمار السياسة ..وألاعيب البعض من ( ناشئة السياسة )
في مقالة سابقة كنا قد كتبناها بعنوان...( سحقآ لو كانت ...داعش .... لعبة سياسية )...كنا على يقين
بعد خضم مسيرة أحداث سياسية متلاطمة ذقنا مرارتها سابقآ وتفائلنا خيرآ بما
كلما أريد ان ابتعد أن اكتب عن الآمور السياسة وروائحها النتنه..تجرني مصائب
بين ترقب الأحداث السياسة المتسارعه هنا وهناك ... التي منت علينا أحداث مابعد (2003 )
كثير من بلدان العالم تصيبها مصائب وكوارث..قد تكون كوارث طبيعة
بالرغم من كل الأحداث المتسارعه التي نعيشها من دخول داعش بلعبة سياسيه الى....
بعد أنتظار طويل..وترقب مرهق ..وساعات من الطلق والآهات ...
منذ ريعان الشباب واشتداد عودنا ..تكلحت أعيننا ببدلة ( الخاكي )
بداية..كل الأحترام والتقدير لشعبنا الكردي الأصيل.
كثيرة هي الويلات والأحداث المؤلمه التي مرت وعصفت بهذا البلد وشعبه ....