ما يحرك النفس في يومها وليلها هي طاقة متجددة ، لا تستقر ولا تستكين ، هي النفس في هدوئها وفي غليانها ، هي هي ، في حالة الصحو – وهي واعية ، وفي حالة النوم وهي في عالم خارج منظومة
هل حقًا ما لا تريد النفس معرفته ، هل يؤدي إلى عقوبة الذات ؟ نعم ، لأنه يمس بخصوصيتها وعمق ما ترك فيها من أثر وندبات ، موضوع يمس ذواتنا ونحن في حالة اليقظة والوعي ، ندرك تمامًا ما نراه ونُقيمهُ
في حياتنا اليومية المعاشة نجد التخييل " الخيال " عند الإنسان يأخذ أبعادًا عظيمة في جوانبها الإيجابية إذا ما ورد بأذهاننا صياغة الكلمة التي نتحدث بها للمستمع ،
نجزم بأن النفس البشرية لم ولن تكون محايدة مع رغباتها ، بالتعامل مع نفسها ، فهي إن عَرفَتْ، حَّرفت تلك المعرفة بقصد ربما يكون معلن ، وإن خجلت من الجانب الرمزي الذي شكلها ، أسسها .. وشيدها فسوف
هل حقًا ما نقوله هو ما نعبر عنه ؟
أول خداع عرفه الإنسان هو في مرحلة الطفولة – مرحلة المرآة حينما يرى الطفل ذو الستة أشهر - الثمانية عشر شهرًا من عمره صورته أمام المرآة.
يقول المحلل النفسي الفرنسي " جاك لاكان " لاتوجد كلمة لكل شيء، فإذن مانقوله أو نعبر عنه بكلمات ليس هو صلب المعنى ، أو الفكرة ، أو الرأي ، أو اتجاه الفرد الحقيقي ، أو الاعلام ، أو الدبلوماسية ، أو لغة
عندما تُرسل فكرة أو معنى تصل بشكل مختلف عما كانت عليه في الأصل " جاك لاكان"
هذا النص مستعار من مقولة سوف نعرفها في نهاية المقال ، يقول " البير كامو " الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يرفض أن يكون على حقيقته ، وأي منا يسقط ما بداخله على الآخر في أحسن
مهداة إلى استاذي – التربوي- يوسف التميمي في البصرة- العراق
أثارني قول المحلل النفسي الفرنسي " جاك لاكان" قوله : أنا دائمًا أقول الحقيقة ، لكن ليس كل الحقيقة ، لأننا وبكل بساطة لا نستطيع أن نقول كل شيء . هناك دائمًا شيء
السلوك الذي نتحدث به أمام الآخرين هو اللاشعور – اللاوعي ، وما نريد قوله تم صياغته بتحوير مقبول ،
التحليل النفسي ليس علم له حدود ، أو له نهاية كما له بداية ، أو نظريات توضع فروضها وتختبر مثل باقي النظريات ، التحليل النفسي هو معرفة واسعة بالنفس ، ومعرفة النفس
التفكير أساس مشكلات الإنسان المعاصر ، لا بل منذ أقدم العصور ، هو الذي يقوده إلى أسوأ المواقف في الحياة ،
ثمة صوت لا يستخدم الكلمات .. أنصت إليه
هل يستطيع الإنسان أن يتغلب على ماضيه؟ هل يستطيع أي منا أن يكف عن استدعاء أفكاره التي تعكر مزاجه؟ هل نحن أسوياء إلى الحد الأدنى من أن نطرد الفكرة المكروهة
اللغة هي ما نريد قوله بأسلوب كل منا، وهناك فروق فردية بين الأفراد في طريقة إيصال الكلمة أو الفكرة ونحن نعرف أن الكلمة تبقى هي الوسيط بين البشر وكما علمنا التحليل
العصاب هي الاضطرابات النفسية التي تشمل القلق المرضي ، الفوبيا " المخاوف المرضية" ، "الحواز - الوساوس بأنواعه - العصاب القهري" ، الاضطرابات النفسجسمية- السيكوسوماتيك ،