مايحدث في العراق ليس تحطيم بنى تحتية وتعطيل نمو وتخريب إقتصادي ، أو ترسيخ...
إرتكاب الإثم والفساد يعني إهمال الضمير ، إستمرار إهمال الضمير يوصله الى العطب التام ،
يراجع ذكرياته كل يوم ، يتجول في الشوارع والأحياء التي استبدلت اسماءها مع واسم التغيير ، يلاحق
إيصال رسالة العراق الى الفاتيكان ، وضعها تحت أنظار وإهتمام البابا نفسه ،
كان القمر العراقي يتقدمنا خطوة في شارع الشانزلزية بباريس ،
يعتقد الكثير من خبراء السياسة الدولية ، ان انهيار الإتحاد السوفيتي والمنظومة الإشتراكية ، دفع امريكا واسرائيل
كان موعدنا المقهى ، يتوزع فائض ساعت النهار بين مقهى البرلمان أو حسن عجمي ، وفي المساء نلتاذ بمقهى
لا أحد يعرف كيف ولماذا حدث هذا ؟ من المسؤول عن هذه الكارثة الوطنية .؟
صورة الشخص الذي حاول سرقة مصرف القاسم ، مسجى على الأرض أثر حملة ركل وضرب وتعذيب جسدي
تأخير دخول مدينة تكريت المحاصرة ، استدعى تأويلات وتلفيقات وتهريج إعلامي واسع النطاق ،
تنبثق براعم الأغصان الخضرة و تزهر من جديد ، تتفتح أكمام الورد ودفء يتسلل مع المطر المتأخر ، تعشبُ
تعمل الكثير من المؤسسات الإعلامية العراقية بمنهج الإنكفاء الطائفي،
يذهب البعض الى تعبئة المعركة ضد " داعش " بشحنات طائفية تنزع عنها العمق الوطني ،
اتوجد في التاريخ مدينة أمتلكت من اسرار وجودها وشبابها مثل مدينة بغداد ، كل المدن تعيش
تكشف معركة تكريت وتحرير أرضها وأهلها من أسر إحتلال تنظيم
ضغوط شديدة عشتها في مجلة الف باء في تسعينات القرن الماضي ،
إرتكاب جريمة تدمير الآثار في مدينة الموصل ، والسعي لمحو ذاكرة الحضارة الآشورية ، حلقة مكملة
استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال ثلاثة عقود ونصف ، ان تحمل تسمية " إيران العظمى "